
هددت عناصر المقاومة في الصومال بأنها ستهاجم كينيا إذا قامت بتنفيذ ما أعلنت عنه بشأن تدريب 10 آلاف من القوات الحكومية الموالية للاحتلال الإثيوبي.
وقال الشيخ مختار روبو المتحدث باسم تنظيم شباب المجاهدين: "سوف نأمر مقاتلينا بالشروع في الجهاد داخل كينيا".
وكان قد نقل عن وزير الخارجية الكيني موسيس ويتانجولو قوله: إن بلاده تعرض تدريب قوات الحكومة الصومالية.
وتقوم المقاومة الصومالية بشن هجمات ضد القوات الحكومية الموالية للاحتلال، والقوات الإفريقية الداعمة له.
وغزت القوات الإثيوبية البلاد عام 2006 لدعم الحكومة المؤقتة ومحاربة قوات المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي قد أعرب أمس الخميس عن استعداد بلاده للانسحاب من الصومال، ولكنه حذر من أن قواته هناك لن تترد في العودة مجددا لمواجهة المقاومة الإسلامية.
وقال زيناوي في حديث للبرلمان: "لقد أجرينا العديد من المفاوضات مع جميع المعنيين بالأمر، وسنعيد النظر في موقفنا في الأشهر المقبلة".
وأضاف: "إذا تحسن السيناريو السياسي في الصومال وإذا أكد لنا أصحاب المصلحة التزامهم، سنعمل على إخراج الجنود الاثيوبيين".
وحذر زيناوي من أنه "سيرسل جيشه مجددا إلى الصومال إذا لمح أي إمكانية لاستيلاء المسلحين الإسلاميين على السلطة", على حد قوله.
من ناحية أخرى, اندلعت مواجهات في أحياء تربونكا وتليح ورقم أربعة بمحافظة هودن جنوب مقديشو بين القوات الإفريقية المتحصنة فوق أسطح المباني وعناصر حركة شباب المجاهدين, بعد قصف مدفعي للحركة استهدف مطار مقديشو بالتزامن مع هبوط طائرة في المطار.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات المحاكم الإسلامية والقوات الإثيوبية في أحياء عيمسكا وعرفات وشارع المصانع شمال مقديشو عقب هجوم للمحاكم لليوم الثاني على التوالي على قاعدة إثيوبية في هذا الشارع.