
لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب عشرون آخرون في هجوم بسيارة ملغومة، اليوم الخميس، على موكب وزير العمل العراقي محمود جواد راضي، الذي قال مصدر في حكومة المالكي الطائفية إنه لم يصب بأذى.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مراسلتها في بغداد أن وزير العمل العراقي لم يكن في الموكب عند الانفجار الذي أسفر عن مقتل 9 بينهم ثلاثة من حراس الوزير وجرح 20 على الأقل، في حصيلة أولية.
ووقع الهجوم في ساعات الازدحام المروري الصباحية في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين.
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن مصورا تابعا لها شاهد سيارة منطلقة باتجاه موكب وزير العمل العراقي محمود جواد راضي، المكون من ست أو سبع سيارات ذات دفع رباعي. وقد انفجرت السيارة المهاجمة وسطها مكونة كرة من اللهب.
وذكر المصور أنه شاهد رجال الشرطة وهم يفتحون نيران أسلحتهم عقب التفجير، الذي تسبب في اصطدام عدد من السيارات القريبة ببعضها.