
هاجم فلسطيني في القدس المحتلة اليوم الخميس "إسرائيليين" اثنين، أحدهما شرطي، وطعنهما بسكين قبل أن تطلق شرطة الاحتلال الصهيوني عليه النار وتصيبه.
وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إن الفلسطيني هاجم في البداية شرطياً "إسرائيلياً" وطعنه، ثم طعن رجلاً آخر، قبل أن يطلق عليه النار.
وتضاربت الأنباء حول مصير منفذ العملية الفدائية، ففي حين ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن منفذ العملية الفدائية استشهد، وأن ضابطا صهيونيا قتل في العملية، التي وقعت بالقرب من مستوطنة "غيلو" جنوبي القدس، ذكرت الشرطة "الإسرائيلية" أنه لم يقتل أحد جراء ذلك، وأن المصابين الثلاثة (بما فيهم منفذ العملية) يعالجون من إصاباتهم في أحد المستشفيات بالقدس المحتلة.
وقالت سلطات الاحتلال الصهيوني إن إصابة الشرطي "الإسرائيلي" والفدائي الفلسطيني طفيفة، بينما حالة الرجل "الإسرائيلي"، البالغ من العمر 60 عاماً، خطيرة.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع بعد أن أوقف شرطيان "إسرائيليان" الشاب الفلسطيني قرب مستوطنة "غيلو"، فهاجمهما بسكين، وطعن أحدهما ثم حاول الفرار.
وأثناء ذلك أطلق الشرطي المصاب النار على الشاب الفلسطيني فأصابه، إلا أنه تمكن خلال ذلك من طعن رجل قبل أن يتم القبض عليه.
والهجوم هو الرابع الذي يقع قرب القدس المحتلة أو داخلها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
ففي سبتمبر الماضي، دهس فلسطيني بسيارته نحو 20 "إسرائيلياً"، معظمهم من الجنود، متسبباً في إصابتهم بجراح عند تقاطع طريق وسط القدس، وفي أواخر يوليو الماضي، صدم فلسطيني، من القدس الشرقية، بمركبته الثقيلة عدداً من السيارات وسط القدس، ما أدى إلى جرح خمسة صهاينة، وقبل ذلك بنحو ثلاثة أسابيع قام عامل بناء فلسطيني بقيادة جرافة واصطدم متعمدا بعدد من السيارات والمارة في القدس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة.