أنت هنا

1 ذو القعدة 1429
المسلم-متابعات:

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، كبادرة حسن نية لتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الفلسطيني، الذي دعت إليه القاهرة في التاسع من الشهر المقبل.

 

وقال هنية، خلال احتفال لتخريج عدد من ضباط الشرطة في غزة اليوم الخميس: "حرصاً منا على تهيئة المناخات الصحية لإنجاح الحوار، واستجابة لكل النداءات الخيرة، فإنني أهدي الشعب الفلسطيني قراراً بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في غزة".

 

ودعا هنية، الرئاسة الفلسطينية وحكومة رام الله، لاتخاذ قرار مماثل والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية سعياً لإنجاح جهود المصالحة الوطنية.

 

وتعقيباً على القرار وصف الناطق باسم حركة فتح أحمد عبد الرحمن ، في تصريح لـ"قدس" بأنه خطوة ايجابية وتأتي للتصحيح العلاقات في قطاع غزة.

 

من جهتها، ثمنت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، قرار هنية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في قطاع غزة واعتبرتها خطوة نحو تعزيز الأجواء الايجابية في سبيل الوصول إلى المصالحة الوطنية الشاملة.

وطالبت لجان المقاومة الشعبية، الرئيس محمود عباس باتخاذ الخطوة ذاتها، والإيعاز للأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية بما يعزز وحدة الشعب وصموده.

 

واعتبرت اللجان في بيان نشرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء مقتطفات منه  أن الحوار الفلسطيني الجاد يجب أن تسبقه خطوات حقيقة أولها إغلاق ملف الاعتقال السياسي في غزة والضفة، والعمل بشكل جماعي ووحدوي من أجل رفع الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

 

وأوضحت أن الضمير الوطني وأصوات العقلاء سوف تنتصر  وستتحقق آمال الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يصبو إلى وحدة الصف وتحقيق الاستقلال الوطني عبر مشروع المقاومة الذي يجمع كل أطياف الشعب الفلسطيني.