أنت هنا

17 ذو الحجه 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، في بيان صادر عنها بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة "حماس" أن العدوّ لا يفهم إلا لغة القوة، ولا تردعه إلا المقاومة، مشيرة على أنها عاهدت الله أن تكون "طليعة الأمّة ورأس حربتها في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين.

وقالت الكتائب في البيان الذي نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من "حماس" مقتطفات منه: إن "تحرير فلسطين هو هدفها، والمقاومة وسيلتها، والقدس عاصمة لفلسطين"،، وأن عودة اللاجئين حق وواجب، وأن الأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتها مهما كلفها ذلك من ثمن، مشددة على أن هذه هي ثوابتها التي لا يمكن أن تساوم عليها.

وشددت "كتائب القسام" على أنها ماضية في مقاومتها للعدو الصهيوني، وأن المعركة سجال، والمواجهة طويلة". قائلة إنها "عاهدت الله أن تكون طليعة الأمّة ورأس حربتها في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية".

وأضافت "القسام" في بيانها أن حركة "حماس" "انطلقت ومعها الأيادي المتوضئة الضاغطة على الزناد؛ معلنةً تأسيس وانطلاق "كتائب الشهيد عز الدين القسام"؛ لتكون قدر الله في بداية تحطيم الدولة الصهيونية اللقيطة الجاثمة على أرض فلسطين، فبدأت كتائب القسام بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرشاش، ثم بالعمليات الاستشهادية، ثم تطورت إلى القذائف والصواريخ، ثم أبدعت في الأنفاق والاقتحامات، حتى وصلت إلى مرحلة تشكّل فيها بفضل الله عامل قلق ورعب وخطر على الاحتلال الغاصب".

وأشارت إلى أنه خلال الصراع المرير مع العدو، "تعرضت الحركة لحرب شعواء، وتكالبت كل قوى الشر والجبروت والطغيان لطمس معالم هذه الحركة الشامخة، فقدّمت حماس وكتائب القسام منذ انطلاقتهما آلاف الشهداء بينهم أكثر من ألف ومائتي شهيد قسامي مجاهد، وعلى رأسهم قادة حماس الشهداء: (الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبوشنب ...)، وقادة كتائب القسام الشهداء: (صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي، وعدنان الغول ...) وغيرهم العشرات من القادة".

وختمت كتائب القسام بيانها بالقول "إنه وبعد واحد وعشرين عاماً من العطاء والتضحية والشهداء، تقف اليوم حركتنا المجاهدة وكتائبنا المظفّرة على مسافة أقرب من النصر الموعود، ولا تزال حماس وكتائبها متجذرة بكل صلابة وثبات ويقين في وجه رياح الشر العاتية، وضد الجبروت والطغيان والظلم الذي يقوده الصهاينة وأعوانهم وأذنابهم؛ لترفرف راية حماس الخفاقة معلنةً شعارها الخالد الذي عاهدت عليه الله ثم الأمة منذ انطلاقتها: "إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ".