أنت هنا

14 جمادى الأول 1430
المسلم ـ وكالات

قدم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب استقالتهم، وتم تعيين القيادي البارز المعتدل في الحركة اسحاق الفرحان لموقع أمين عام الحزب إثر توافق بين فرقاء الحزب على انتخاب قيادة جديدة، بحسب ما أكدت مصادر بالحزب.

وأوضح الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المستقيل زكي بني ارشيد إن استقالته وكافة أعضاء المكتب التنفيذي وعددهم 9 أشخاص، "جاءت تكريسا لمبدأ الشورى داخل الحركة الإسلامية".

وأضاف بني ارشيد أن ما حدث "يؤكد قوة المؤسسة الشورية داخل الحركة الإسلامية وفشل الرهانات على حدوث انشقاقات داخل الجماعة من قبل أطراف عديدة".
 ورغم أن الأمين العام المستقيل رفض تسمية هذه الأطراف فإنه أشار إلى "انصياع كافة وجهات النظر للمؤسسة الشورية".

وانتهى اجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الذي يمثل أعلى مرجعية في الجماعة في ساعة متأخرة من مساء الخميس بالتوافق على استقالة كافة أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الذي يهيمن عليه أعضاء في الجماعة التي يعتبر الحزب ذراعها السياسي في المملكة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه بابا الفاتكيان، بنديكت السادس عشر، العاصمة الأردنية، عمّان في إطار رحتله إلى الأراضي المقدسة.

ودعا عدد من خطباء المساجد الأردنيين اليوم إلى عدم المشاركة في استقباله لإساءاته للإسلام ونبيه الكريم عام 2006، فضلًا عن أن ذلك يعتبر اعترافًا صريحًا من المسلمين بعقائد الفاتيكان الباطلة.

وكان اسلاميو الاردن طالبوا البابا بالاعتذار عن تصريحات سابقة له ربطت الاسلام بالعنف قبل مجيئه الى المملكة.

وحض زكي بني ارشيد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للجماعة، الحكومة الاردنية في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء نادر الذهبي على "طلب اعتذار علني من بابا الفاتيكان عن التصريحات المسيئة لديننا الحنيف ولرسولنا الكريم".

بينما دعا جميل ابو بكر، المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الفاتيكان الى "ارجاء هذه الزيارة بحيث تتم معالجة الملاحظات السالفة الذكر".