أنت هنا

28 جمادى الأول 1430
المسلم ـ وكالات

أطلقت شرطة مكافحة الشغب اليونانية قنابل الغاز لتفريق مئات من المُسلمين المحتجين أمام البرلمان الجمعة بشأن حادثة تمزيق شرطي يوناني للمصحف الشريف.

وسار حوالي 1500 مُسلم في شوارع أثينا للاحتجاج على الحادث وهتفوا "الله اكبر" وحملوا لافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن المهاجرين".

 

وقال أحد الضباط ان الشرطة بدأت باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل صوت ضد المتظاهرين الذين شرعوا في القاء الحجارة والعصي على الشرطة.

 

وتعد هذه هي المظاهرة الثانية منذ واقعة إهانة المصحف، حيث اندلعت اشتباكات امس الخميس بين الشرطة اليونانية  وأكثر من ألف مهاجر من المسلمين الذين خرجوا إلى شوارع أثينا للاحتجاج على تمزيق أحد ضباط الشرطة لنسخة من المصحف الشريف خلال عملية تفتيش.
وقال أحد المهاجرين وهو مصري بلغ من العمر 30 عاما  يدعى سعيد "نريد ان نعيش هنا في سلام.. لا نريد مشاكل لكننا نريد ان يعاقب رجل الشرطة."

وكان اتحاد مسلمي اليونان قد أوضح انه خلال قيام الشرطة بعمليات تفتيش في مقهى مملوك لسوري يوم الاربعاء أخذ ضابط مصحفا خاصا بأحد الزبائن ومزقه وألقاه على الأرض وداس عليه. .

وعادة ما يتعرض الدين الإسلامي الحنيف ورموزه للإهانات في الفترة الأخيرة، حيث كانت صحيفة دانماركية قد قامت في وقت سابق بنشر رسوم مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, وتبع ذلك موجة من الإهانات لرموز الإسلام في عدد من الدول الغربية؛ مما أثار موجة من الغضب العارم في العالم الإسلامي، اعتاد بعدها العالم الإسلامي على مثل هذه الإهانات.

كما قام زعيم الفاتيكان بنديكوت السادس عشر بمهاجمة الإسلام في محاضرة ألقاها عقب توليه منصبه واتهمه بالتحريض على "العنف ", على حد زعمه، وأبى الاعتذار عن تصريحاته بشكل صريح .