1. القدوة :
فالأطفال لا يدركون المعاني المجردة بسهولة ’ و لا يقتنعون بها بمجرد سماعها من المربي بل لابد من المثال الواقعي المشاهد.
2. الرحمة والحب:
3. العدل:
لأهمية هذه القضية في مجال التربية، منعاً للحسد و التباغض بين الأخوة، لهذا كان الأب المسلم أن يتجنب أسباب التباغض، و التحاسد بين أولاده بإقامة العدل بينهم، وتوزيع محبته و حنانه عليهم لأن الأطفال يحسون بذلك.
4. المخالطة:
الأولاد أو البنات، ويروي عنه انه كان يقبلهم في أفواهم ويشمهم ويضمهم إليه و وربما خرج على أصحابه وهو حامل الحسن الحسين على عاتقيه 6 *. فكان عليه الصلاة والسلام مع جلالة قدرة وعلو منزلته يفعل ذلك، ليقتدي به الناس و ولأنه يعلم أهمية هذه المخالطة في المجال التربوي للطفل .
5. الحكمة في التوجيه والإرشاد:
6. الدعاء:
إن دعوة الأب لولده مستجابة 7* فما أفضل وأحسن أن يستعمل الوالد هذه المنزلة والكرامة من الله عز وجل بأن يدعو لذريته، ويرجو من الله صلاحها و هديتها فتقدي في ذلك بالأنبياء الكرام عليهم جميعاً صلاة الله وسلامه، فقد كانوا اكثر الناس دعاء والتجاء إلى الله, وطلبا منه إصلاح أولادهم, فهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام يدعو الله سبحنه وتعالى ان يجنبه وذريته عبادة الأصنام قال تعالى: (( وإذا قال إبراهيم ربِ أجعل هذا البلدَ ءامنا وأجنبنىِ وبنىِ أن نعبد الأصنام)) إبراهيم 35
وهذا نبي زكريا عليه السلام يدعو طالبًا الذرية الطيبة قال تعالى: (( قال ربِ هب لي من لدُنك ذريةً طيبةً إنك سميُع الدعاء)) ال عمران 38 لذا لا ينبغي للوالد أبدا آن يهجر الدعاء أوان يقصر فيه، فإنه مأمور به كما قال تعالى: (( وقال ُربكم ادعونى ِأستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادىِِ سيدخلون جهنم داخرين)) غافر 60.
وعلى الوالد أن يحذر كل الحذر من أن يدعو على أولاده بشر، فإن دعوته مستجابة فقد نقل عن عبد الله بن المبارك أن رجلا جاءه يشكو عليه عقوق ولده فسأله إن كان قد دعا عليه أم لا ؟ فاجاب بأنه قد دعا عليه، فقال له حينئذ: "أنت أفسدته" 8* .
ـــــ
1- تاديب النأشين بأداب الدنيا والدين ص125
2- المستدرك للحاكم على الصححين . كتاب الإيمان
4- صحيح البخاري . كتاب الهبه وفضلها
5- مسند الأمام أحمد ج4ص.172
6- صحيح البخاري .كتاب الإيمان0 باب رحمة الولد وتقبيله و معانتقته
7- الجامع الصحيح للترميذي . كتاب الدعوات
8- منهج التربية النبوية للطفل ص298محمد نور سويد