
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ارتياحها البالغ بعد تخفيف الحكم الصادر من محكمةأمريكية ضد المعتقل السعودي حميدان التركي بتهمة "الإساءة إلى عاملته المنزلية".
وقال رئيس إدارة الشؤون الإعلامية بالوزارة السفير أسامةأحمد نقلي: إن تصحيح الحكم وخفضه من 28 عاماً إلى 8 أعوام، (قضى منها أربعة أعوام ونصف العام وتبقى ثلاثة أعوام ونصف العام) جاء ثمرة تعاون من حميدان التركي وأسرته مع الوزارة، «وهو ما مكّن من وضع اليد على جملة من الأخطاء التي وقع بها محامي الدفاع السابق الذي اختاره حميدان التركي»،
واضاف: «شريط الفيديو الذي أعده الفريق القانوني لوالدة حميدان وزوجته وبناته وعُرِض على القاضي خلال جلسة الاستماع والذي أوضح أن الوضع النفسي والصحي خلال الفترة الماضية لأفراد أسرته وحاجتهم الماسة إلى وجوده معهم كان مردوده إيجابياً خلال جلسة الاستماع».
وتابع: إنه وفقاً لرأي الفريق القانوني سيكون حميدان التركي مؤهلاً لما يعرف في القانون الأميركي بحق Parole الذي يقضي بإخلاء سبيل السجين ليمضي المدة المتبقية من سجنه خارج السجن متى كان حسن السلوك، وأن لحميدان المطالبة بهذا الحق خلال فترة وجيزة بعد أن كانت تحتجزه 24 عاماً.
وكانت أسرة التركي قد رفعت من سقف آمالها، بعد تخفيض الحكم الصادر ضده من محكمة أميركية إلى ثمان سنوات ، وبعد سماعهم عن قرب توقيع اتفاقية تبادل سجناء بين السعودية وأميركا.
وقضت محكمة أميركية في وقت سابق بتخفيض الحكم الذي سبق أن صدر ضد التركي، ليقلص مدة سجنه من 28 عاماً إلى 8 أعوام، بعد إدانته قبل أربع سنوات في تهمة اعتداء على خادمة إندونيسية تعمل لديه، لتكون المدة المتبقية له ثلاث سنوات ونصف.
وقالت أسرة التركي في بيان للمتحدث باسمها فهد النصار إن الحكم لم يرق إلى تطلعات هيئة الدفاع وأسرته، إذ يأملون في الاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن.