أنت هنا

29 ربيع الأول 1432
المسلم/صحيفة الشروق المصرية

أعلن الثوار في ليبيا أنهم سينظمون، غدًا الجمعة، مسيرات تحت اسم "جمعة الحسم"، وطالبوا "إخوانهم" في طرابلس للخروج في مظاهرات من جميع المساجد بعد صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن النظام سيتهاوى إذا خرجت المظاهرات في طرابلس للشوارع.

 

وأكدوا تضامنهم الكامل مع أهلهم في طرابلس العاصمة، مناشدين شباب باقي المدن الاعتصام في الميادين.

 

من جهة أخرى, قال ضابط في صفوف المحتجين في ليبيا: إن غارات جوية استهدفت، اليوم الخميس، مطار بلدة البريقة في شرق البلاد وموقعا للمحتجين في بلدة أجدابيا المجاورة.

 

وقال جنود في صفوف المعارضة أيضا، إنه تم إجبار قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي على العودة إلى بلدة راس لانوف التي يوجد فيها ميناء نفطي كبير آخر، وتقع على بعد 600 كيلومتر شرقي طرابلس بعد يوم من صد هجوم بري شنه أنصار القذافي على البريقة.

 

وقال بشير عبد القادر، وهو نقيب في صفوف المحتجين خارج البريقة: إن قوات القذافي موجودة في راس لانوف، وإن هناك الكثير منها، وإن قوات المحتجين في بلدتي البريقة والعقيلة.

 

وتحدث عن غارات جوية شنت في البريقة عند المطار وفي أجدابيا، واستهدفت قوات المحتجين عند البوابة الغربية.

 

وعزز المحتجون الليبيون المسلحون بقاذفات الصواريخ والأسلحة المضادة للدبابات والدبابات دفاعاتهم في أجدابيا، اليوم الخميس، لصد أي هجوم جديد لقوات القذافي.

 

وأظهر بعض الجنود المحتجين حماسة تفوق الخبرة في استعمال الأسلحة والقتال أو معرفة طريقة استخدام الأسلحة الأكثر تقدما، كما بدوا عازمين على الاحتفاظ بسيطرتهم على أجدابيا، حيث يوجد مستودع لأسلحة الجيش.

 

وقصف أنصار القذافي أجدابيا جوا، أمس الأربعاء، ودخلت قوات برية البريقة المطلة على البحر المتوسط والتي يوجد بها ميناء نفطي كبير على بعد نحو 780 كيلومترا شرقي طرابلس، لكن تم صد الهجوم بسرعة.