أنت هنا

29 ربيع الأول 1432
المسلم/وكالات

رفضت المعارضة الليبية الدخول في مفاوضات لانهاء الازمة التي تمر بها ليبيا ما لم يتنح الزعيم الليبي معمر القذافي ويغادر الى المنفى.

 

واعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة في شرق ليبيا مصطفى الغرياني ان المعارضة ترفض بشكل قاطع عرض الرئيس الفنزويلي هيوجو تشافيز الذي يقضي بارسال بعثة سلام دولية الى ليبيا.

 

وقال الغرياني من بنغازي: "لن نقبل ابدا بالتفاوض مع اي كان على دماء شعبنا. الشيء الوحيد الذي يمكن ان نتفاوض بشأنه مع تشافيز هو رحيل القذافي الى فنزويلا".

 

واضاف "بعدها سنطالبه بتسليمنا القذافي لتقديمه الى العدالة".

 

كما دعت المعارضة الليبية الامم المتحدة الى السماح بتوجيه ضربات جوية للمرتزقة الذين يحاربون الى جانب العقيد معمر القذافي.

 

من جهته, اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض ان بلاده "تقوم حاليا بتلبية الحاجات الانسانية العاجلة التي تبرز".

 

واعتبر أوباما ان الزعيم الليبي معمر القذافي "فقد شرعيته وعليه ان يرحل".

 

وقال: "سنواصل توجيه رسالة واضحة: يجب ان يتوقف العنف، ان معمر القذافي فقد شرعيته كقائد وعليه ان يرحل".

 

ولفت الرئيس الامريكي الى ان بلاده تدرس "خيارات عدة" متعلقة بطريقة التعامل مع الوضع في ليبيا.

 

من ناحية أخرى, شن سلاح الجو الليبي هجمات جديدة على بلدة مرسى البريقة التي تسيطر عليها المعارضة شمالي شرق البلاد.

 

جاء ذلك بعد يوم واحد من فشل محاولات المؤيدين للقذافي السيطرة على بعض المناطق والمنشآت الحيوية.

 

أما سكان الزاوية التي يسيطر عليها المعارضون للزعيم الليبي معمر القذافي فإنهم في حالة تأهب تحسبا لهجوم وشيك من القوات الحكومية ويخشون نقصا في الامدادات الطبية.

 

ويشن المعارضون في بلدة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس هجمات مضادة على القوات الموالية للقذافي والمحتشدة في المنطقة.