أفادت تقارير إعلامية رسمية في مصر أن مواجهات ذات طابع عائلي ومذهبي وقعت في منطقة أطفيح جنوبي القاهرة، وأدت إلى مقتل شخصين وإحراق إحدى الكنائس.

وكانت أطفيح قد شهدت توترات منذ أيام على خلفية نزاع عائلي بين أقباط ومسلمين بسبب الإشارة إلى علاقة شاب من إحدى الديانتين مع فتاة من الديانة الأخرى.

ولم يتضح المزيد من التفاصيل.

وتشهد عدة مناطق في مصر توترات مماثلة يعززها الانفلات الأمني الذي يسود بعض المناطق منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك تحت ضغط الشارع.

ويتجدد الاحتقان الطائفي في مصر بين آن وآخر، لكن بعد سقوط نظام مبارك تبين أن وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي كانت له يد في إثارة الفتن بين المسلمين والنصارى.