
صعدت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها، وشنت عدة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة قبيل وبعد منتصف ليل أمس.
وأكدت مصادر أمنية أن طائرات حربية صهيونية من طراز "اف16" قصفت بصاروخ واحد أرضا خالية قرب مسجد مصعب بن عمير في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة بعدد من المخازن والمنازل المحيطة جراء شدة القصف، كما قصفت طائرات الاحتلال موقع أبو جراد الواقع جنوب مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين مبنى قيد الإنشاء يعود للجامعة الإسلامية في محررة نتساريم جنوب مدينة غزة، كذلك قصفت طائرات الاحتلال أرضاً قرب نادي الزوايدة تعود ملكيتها لمواطن من عائلة أبو ستة.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ إن الغارات لم توقع إصابات، مؤكداً جهوزية الطواقم الطبية للتعامل مع التطورات.
وخلفت الغارات الصهيونية خلال الأسابيع الماضية على مدن القطاع شهداء وجرحى بين المدنيين، في استمرار لتصعيد الاحتلال من عدوانه، حيث سجلت وزارة الصحة في القطاع ارتقاء سبعة شهداء وإصابة 46 بينهم أطفال كحصيلة للعدوان في شهر فبراير الماضي.
من جهة أخرى, اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد مواطنين خلال عمليات التوغل التي نفذتها في الضفة الغربية وتركزت في محافظتي رام الله وبيت لحم.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا من قرية النبي صالح في محافظة رام الله، وآخر من مدينة بيت لحم بعد مداهمات للمنازل والأحياء السكنية.
وقالت إذاعة الاحتلال صباح اليوم إن فلسطينيا اعتقل في قرية النبي صالح قضاء رام الله بتهمة ما أسموه ممارسة التحريض على العنف ضد الجيش "الإسرائيلي" خلال المظاهرات التي تشهدها القرية ضد بناء جدار الفصل العنصري.
أضافت بأن الفلسطيني الأخر اعتقل شرقي مدينة بيت لحم، زاعمة بأن جيش الاحتلال عثر في منزله على بندقية صيد وكمية من الذخيرة.