أنت هنا

2 ربيع الثاني 1432
المسلم/وكالات

انتقدت أوساط إسلامية مناقشة الكونجرس الأمريكي لما يسمى "بالخطر الإسلامي" والذي دعا إليه النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك، بيتر كينغ.

 

 فقد قال  كيث أليسون، أول عضو مسلم في الكونجرس: إن خطوة مماثلة قد تثبت وجهة النظر بأن أمريكا "تحارب الإسلام."
واضاف أليسون: "أنا أتحدى الأسس التي تقوم عليها جلسة الاستماع هذه.. لا مشكلة في مناقشة التشدد والتطرف العنيف، ولكن الخطأ وصم مجموعة معينة به."

 

وأعرب أليسون عن قلق يسود المجتمع الإسلامي في الولايات المتحدة ككل حول "المدى الذي قد يأخذه التحقيق" في هذا النوع من "التطرف."

 

وأضاف أليسون أن من حق كينغ، بصفته رئيس لجنة الأمن الداخلي الأمريكي في الكونغرس، طرح الموضوع للنقاش، ولكنه قال: "الخطأ هو الحديث عن نية التحقيق في أوضاع أقلية دينية بعينها."

 

وأشار أليسون إلى استعداده للإدلاء بشهادته حول الموضوع المطروح خلال جلسة الاستماع، وإن كان يعارض عقدها، وذلك حرصاً منه على إظهار "وجهة النظر الأخرى."

 

وتابع: "لكن الخطر الأساسي هو إمكانية أن تثير هذه الجلسات مخاوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) لأنني لا أريد للإرهابيين أن يقولوا للناس: لقد أخبرناكم من قبل بأن أمريكا في حرب مع الإسلام."

 

من جهة أخرى, استقال صحافي يعمل في صحيفة "دايلي ستار" البريطانية احتجاجاً على ميولها المناهضة للإسلام.

 

وقال ريتشارد بيبيات إنه استقال من وظيفته احتجاجاً على التغطية المتعاطفة التي منحتها الصحيفة لرابطة الدافع الإنكليزية اليمينية المتطرفة وتضمنت قصصاً ملفقة حول مجلس محلي يجمع المال من أجل إنشاء مراحيض خاصة بالمسلمين.

 

وذكرت صحيفة "الغارديان" أن بيبيات كتب في رسالة استقالته إنه طُلب منه كتابة تقرير عن "نصرنا في منع الخطر غير الموجود من دورات مياه إسلامية شريرة".

 

وقال إنه طلب منه في إحدى المرات ارتداء النقاب للقيام بمهمة، وتأليف قصص خيالية عن عدد من المشاهير.