
قتل 20 شخصا وأصيب أكثر من مائة آخرين في انفجار وقع الثلاثاء بمدينة فيصل أباد شرقي باكستان في محطة تزويد بالغاز الطبيعي المضغوط. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي نفذ بسيارة مفخخة، بحسب الشرطة.
وقال أفتاب تشيما قائد شرطة فيصل أباد للصحفيين: "كانت سيارة ملغومة متوقفة في محطة الغاز الطبيعي المضغوط". وأوضح أن 20 شخصا قتلوا وأصيب 127، مؤكدا أن الحصيلة مرشحة للزيادة.
وكان نسيم صديق وهو مسؤول كبير في إدارة المدينة قد قال في وقت سابق إن 17 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من مئة في الانفجار.
وتستخدم سيارات كثيرة في باكستان الغاز الطبيعي المضغوط.
وأدى الانفجار إلى نسف أسطوانات الغاز في المحطة ودمر مباني قريبة وسيارات كثيرة أو ألحق أضرارا كبيرة بها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن في مثل هذه التفجيرات ينحى باللائمة غالبا على حركة طالبان التي تقاتل الحكومة بسبب ولائها للقوات الأمريكية التي تحتل أفغانستان.
وتعرضت باكستان لسلسلة من التفجيرات خلال السنوات الثلاث المنصرمة وقع الكثير منها في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان التي تحارب فيها قوات أجنبية مقاتلي طالبان.
ويقول الجيش إن هجمات عديدة شنها على مدى العامين المنصرمين أضعفت طالبان والتنظيمات الموالية لها، لكن هجمات القنابل ما زالت شائعة.