5 ربيع الثاني 1432
المسلم- وكالات/ متابعات

قصفت طائراتان حربيتان تابعتان للعقيد معمر القذافي بلدة البريقة يوم الخميس، كما شنت القوات البرية التابعة له هجوما جديدا على بلدة رأس لانوف النفطية بشرق ليبيا.

وقال محمد عثمان الذي يقاتل في صفوف المعارضة المسلحة في اتصال هاتفي من البريقة: "شنت ضربة جوية على البريقة بطائرتين وقذيفتين".

ولم تكن البريقة هدفا للقصف لعدة أيام. وهي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا شرقي رأس لانوف التي تعرضت للقصف أيضا يوم الخميس وتقع على بعد بضعة كيلومترات عن خط المواجهة.

وقال عز الدين شيخي الذي يقاتل بين صفوف المعارضة في رأس لانوف: "سقطت قنبلة على منزل مدنيين في رأس لانوف". وأضاف أن القصف يأتي فيما يبدو من اتجاه البحر. ولم يتسن التأكد من هذا.

ونقلت رويترز عن شاهد عيان قوله إن قذائف أو صواريخ تهبط على بعد بضعة كيلومترات من مصفاة رأس لانوف وبالقرب من مبنى تابع للشركة الليبية الإماراتية لتكرير النفط. وأضاف أن طائرة حربية تحلق فوق رأس لانوف.

ودبلوماسيا، اجتمع وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو مع مبعوث للقذافي في لشبونة أمس الأربعاء. وقال مصدر دبلوماسي إن القذافي سيقبل بإجراء محادثات عن انتقال السلطة.

وقال المصدر الدبلوماسي لصحفية برتغالية إن هذه الرسالة يجب أن تؤخذ بحذر لأنها جاءت ردا على اقتراحات أمادو بوقف القتال ضد المناهضين للقذافي وانتقال السلطة في ليبيا سلميا.

وقالت الصحيفة: "مبعوث الزعيم الليبي أبلغ أمادو أن طرابلس ستقبل البدء في عملية تفاوض بشأن الانتقال".

واختيرت البرتغال هذا الأسبوع لرئاسة لجنة العقوبات على ليبيا المنبثقة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن أمادو في بروكسل حاليا للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الذي سيناقش المسألة الليبية.