
تعهد الثوار في ليبيا بمواصلة القتال ضد حكم معمر القذافي حتى دون منطقة حظر جوي.
وقالت مسؤولة الاعلام بتحالف 17 فبراير للصحفيين " اذا فرضوا منطقة حظر جوي فستكون لنا مطالب اخرى واذا لم يطبقوها فاننا سنواصل في القتال."
وأضافت "لا تراجع بالنسبة لنا. هذا البلد لن يتحملنا معا. اما نحن أو عائلته (القذافي). بعد ما حدث في الزاوية (البلدة المحاصرة) كيف يمكننا أن نعيش مع هذا الشخص."
واعترفت فرنسا يوم الخميس بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي لتكون أول دولة تتخذ هذه الخطوة.
في نفس الوقت, قال مسؤولان في حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الفرنسي ان الرئيس نيكولا ساركوزي اثار فكرة تنفيذ عمليات قصف محددة لاهداف في ليبيا خلال محادثات مع أعضاء الحزب.
وأضاف المصدران أن ساركوزي الذي يطالب بتحرك دولي سريع لكبح قمع الزعيم الليبي معمر القذافي للانتفاضة الشعبية أبلغ أعضاء الحزب أن توجيه ضربات محدودة ضد اهداف معينة من بين الافكار التي تخضع للدراسة.
إلى ذلك, قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان أعضاء حلف شمال الاطلسي اتفقوا على مواصلة التخطيط لكافة الخيارات العسكرية بشأن ليبيا.
وأضاف جيتس ان الحلف وافق على اعادة تمركز سفنه لتصبح أكثر قربا من ليبيا لكنه لن يزيد عدد السفن في البحر المتوسط.
وابلغ جيتس الصحفيين بعد اجتماع للحلف "في اعتقادي اننا لا نتحدث في الواقع كثيرا بشأن زيادة عدد السفن لكن بشان اعادة تمركز السفن الموجودة بالفعل في المنطقة (لتكون أقرب الى ليبيا".