أدت اشتباكات بين قوات الأمن الايرانية ومسلحين في اقليم كردستان الغربي أمس الخميس إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

 وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية:إن المسلحين كانوا مسؤولين عن هجوم على مجموعة من عمال البيئة.

وأضافت الوكالة: ان الثلاثة قتلوا عمالا بيئيين قرب مدينة سانانداج الجمعة الماضي.

وغالبا ما تشتبك قوات الامن في غرب ايران مع مسلحين من جماعة بجاك المنبثقة من حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح عام 1984 لاجل دولة شبه مستقلة في جنوب شرق تركيا ويتخذ ملاذا في المحافظات الحدودية في شمال شرق العراق.

وتوجد في ايران اقلية كردية كبيرة مثلما هو الحال في العراق وتركيا وتعيش اساسا في الشمال الغربي وفي الغرب.

من جهة أخرى, قال مسؤول امريكي رفيع ان الولايات المتحدة ترى انه يجب فرض عقوبات جديدة على ايران وان العقوبات الحالية يجب تنفيذها بمزيد من الصرامة بعد ان فشلت في يناير محادثات بشأن كبح البرنامج النووي لطهران.

واضاف روبرت اينهورن كبير مستشاري وزارة الخارجية الامريكية لشؤون منع الانتشار النووي والحد من التسلح ان الولايات المتحدة لا تسعى الان لاستصدار عقوبات جديدة من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ولكنها تركز بدلا من ذلك على خطوات تتخذها من تلقاء نفسها أو بالتنسيق مع الدول الحليفة.

وتابع ان القوى الكبرى قررت بعد الاجتماع مع مسؤولين ايرانيين في اسطنبول هذا العام انه يجب عليها استئناف الضغط على ايران لتتخلي عن طموحاتها النووية المشتبه بها.

وزاد "هذا يقتضي تشديد العقوبات الحالية ووضع عقوبات جديدة. وسوف يقتضي خطوات ثنائية وكذلك خطوات يتفق عليها او يتم تنسيقها مع بلدان اخرى." ورفض الافصاح عن تفاصيل اي عقوبات جديدة محتملة.

وقال اينهورن ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران تعتزم الوصول الى مشارف القدرة على صناعة سلاح نووي حتى يمكنها صنعه اذا ارادت ذلك.