أنت هنا

7 ربيع الثاني 1432
المسلم/متابعات

أكد الداعية المصري الشيخ محمد حسان أن أمن الدول قبل ثورة 25 يناير كان يتحكم في تحركات الدعاة.

 

وقال الشيخ حسان: "ذهابي لخطبة الجمعة كان لا يتم إلا بموافقة أمن الدولة", وأشار إلى أن أمن الدولة كان يتحكم في تحركاته وتحركات جميع الدعاة الذين توجه لهم دعوات للذهاب إلى المحافظات لإلقاء خطبة الجمعة.

 

وتابع حسان في حديث لقناة ''الجزيرة'' مباشر: ''أخطر فتنة تتعرض لها مصر الآن هي الفتنة الطائفية وقضية حوض النيل التي سهت عنها مصر بسبب أحداث الثورة''، مشيراً إلى الأعداء الذين يتربصون بمصر لكونها قلب العالم الإسلامي، مضيفا: ''هناك العديد من الدول التي تريد وقف نبض هذا القلب''.

 

وزاد الشيخ محمد حسان: إن الإسلام لا يقبل الظلم للأقباط فى مصر مشدداً على ضرورة وقف الاعتصامات حتى تهدأ الأمور.
وشدد على أنه لا يريد منصباً سياسياً ولا دينياً وقال ''هذا ما سيحدث ماحييت.. منذ اليوم الأول دعوت شباب الثورة بالصبر وكنت معهم بميدان التحرير''.

 

وقال '' أعتقد أن التغيير الحقيقي يبدأ من الأفراد.. وليس بالحكومات لأن الحكومات هي إفراز طبيعي من المجتمع''.

 

واضاف الشيخ حسان:إن هناك طرحاً لدى السلفيين الآن بالتواصل مع الإخوان المسلمين، لأنه لن يفرط واحد منهم فى دينه، وهم الأولى لدخول المعترك السياسى الآن بما لهم من خبرة سياسية، فهم الأجدر.

 

وحذر الشيخ حسان من المساس بالمادة الثانية من الدستور، مؤكداً أن تلك المادة لم تطرح للتعديل ولن تطرح، بل يجب أن تفعّل، مشيرا إلى أن مصر تحكم منذ 14 قرناً بالإسلام، حيث إن الإسلام دين العدل، رافضاً أن يحمل الدين الإسلامى أخطاء بعض المنتسبين إليه.

 

وأوضح الشيخ محمد حسان أنه لا يجوز هدم دور عبادة، مهما كانت الأسباب، مشيرا إلى أن الإسلام لا يقبل الظلم "للمسيحيين"، سواء الذين يعيشون بمصر أو بغيرها.