أنت هنا

7 ربيع الثاني 1432
المسلم- متابعات

أطلقت السلطات الأمنية المصرية عصر اليوم السبت سراح عبود وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية والمتهمين في اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، وذلك بعد أن أمضيا 30 عاما خلف القضبان.

ورحبت الجماعة بالإفراج عن القياديان الذين انتهت مدة محكوميتهما في عام 2001، لكنهما بقيا في السجن دون أمر قضائي.

وأفرج عن القياديان من سجن ملحق مزرعة طره بالقاهرة واستقبلهما لدى خروجهما عائلتاهما وقيادات الجماعة الإسلامية وعدد من محبيهم.

وظل المستقبلون يرددون هتافات أمام بوابة السجن قائلين: "مرحب مرحب يا عبود". وسمحت إدارة السجن لقريبهما رشوان الزمر بالدخول بسيارته إلى داخل السجن واستقلال طارق وعبود بها من داخل أسوار السجن.

وعبود الزمر أبرز القياديين السابقين فى تنظيم "الجهاد"، وهو أيضا "أقدم سجين سياسى" فى مصر، حيث أمضى فى السجن ما يقرب من 30 عاماً، على خلفية أحكام صادرة بحقه فى قضيتى "اغتيال السادات" و"تنظيم الجهاد"، ورغم أنه أنهى فترة عقوبته منذ عام 2001، فقد رفضت الأجهزة الأمنية الإفراج عنه.

حكم القضاء المصرى على الزمر فى 20 مارس 1982 بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، عن تهمتى الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى قتل السادات، وجريمة حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات بدون ترخيص واستعمالها بغرض ارتكاب اغتيال سياسى، وفى 6 يناير 1985 صدق الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة الزمر بالسجن المؤبد عن جميع التهم المنسوبة إليه، عدا تهمة محاولة قلب نظام الحكم بالقوة، والتى عوقب فيها بالسجن 15 سنة.