
حاصرت قوات الأمن السورية أمس السبت مظاهرة فى يوم الشهيد، حيث طالب المتظاهرون بإصلاحات جذرية فى الحياة السياسية.
وقال موقع "سوريا الحرة": إن قوات الأمن حاصرت المنطقة التى شهدت التظاهرات دون أن تسعى كعادتها إلى صدامات مع المعتصمين.
وأضاف الموقع: إن عائلات أكثر من عشرين معتقلاً سياسياً فى سورية أعلنت عن نيتها فى التوجه إلى وزير الداخلية السورى سعيد سمور يوم الأربعاء القادم بعد استثناء أبنائها من مرسوم العفو العام الأخير، حيث نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صدور أى مرسوم بشأن العفو عن المعتقلين السياسيين.
وقالت عائلات المعتقلين:بعد طول انتظار وإشاعات عن قرب الإفراج عن معتقلى الرأى فى سورية وبعد أن ذهبت آمالنا بلم شمل عائلاتنا بعد طول فراق، فقد قررنا نحن عائلات المعتقلين التوجه إلى وزير الداخلية الأسبوع القادم يوم الأربعاء الساعة الثانية عشر ظهرا لتقديم معروض يتضمن شكوانا ومعاناتنا كعائلات لأفراد من هذا الوطن أحبوا سورية وطالبوا بها وطنا للجميع وتحت سقف القانون.
من جهة أخرى ، ذكر الموقع أن النظام السورى و"حزب الله" استقدما عشرات العناصر من تنظيم "القاعدة" إلى شمال لبنان بهدف إقامة بنية تحتية لافتعال حوادث أمنية تؤدى إلى اضطرابات فى هذه المنطقة المؤيدة لتيار "المستقبل" الذى يرأسه سعد الحريرى.
وأوضح الموقع أن الهدف الأساسى من المخطط هو إقامة بنية تحتية تستطيع خلال وقت قصير افتعال حوادث أمنية فى طرابلس وشمال لبنان للمس بمكانة الحريرى.
وأشار الموقع إلى أن المخطط يتولى تنفيذه من الجانب السورى اللواء رستم غزالى، رئيس فرع ريف دمشق فى المخابرات العسكرية رئيس جهاز الأمن والاستطلاع السورى سابقا الذى عمل فى لبنان حتى انسحاب القوات السورية منه عام 2005 فيما يتولاها من الجانب الآخر عضو المجلس السياسى لـ"حزب الله" عبد المجيد عمار.