أنت هنا

8 ربيع الثاني 1432
المسلم/صحف/وكالات

أعلن عبد المنعم الهوني، السفير الليبي السابق لدى جامعة الدول العربية والذي انشق عن نظام القذافي، عن عرض بمنح 60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبي من القذافي حقنا لدماء الشعب الليبي.

 

وقال عبد المنعم الهوني في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط: إن مبلغ 60 مليون دولار كبير لكنه ليس أكبر من السعي لمنع نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط.

 

وأضاف:إنه بات من الضروري اليوم إيجاد مسعى لتخليص الشعب الليبي من قبضة القذافي، خصوصا بعدما تمادى في تقتيل شعبه وتدمير ثرواته النفطية.

 

من جهتها, أعلنت الناطقة باسم منظمة اليونسيف ماريكيسي ميركادو أن "الأمم المتحدة تلقت معلومات تفيد أنه يتم تجنيد أطفال في صفوف الجيش الموالي للزعيم الليبي معمر القذافي."

 

"وأشارت إلى أن هؤلاء الأطفال ينحدرون من دارفور وتشاد والنيجر وإفريقيا الوسطى، ومن المعلوم أن (الأطفال الجنود) في هذه البلدان موجودون بكثرة.

 

وأضافت ماريكيسي: "إذا صحت هذه المعلومات، فهي تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية."

 

إلى ذلك,  حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من خطورة الأوضاع الميدانية فى المعارك الراهنة بليبيا فى ضوء مخاوف أبدتها القوى المعارضة لنظام العقيد معمر القذافى، من أن عدد القتلى قد يصل إلى نصف مليون شخص إذا لم تبادر الأمم المتحدة بفرض حظر جوى على الأجواء الليبية.

 

وأكدت الصحيفة - فى تقرير ميدانى من مدينة بنغازى- أن قوات القذافى استعادت بالفعل مدينة رأس لانوف ذات الأهمية الاستراتيجية وتتقدم لفرض حصار على بلدة البريقة، وأضافت الجارديان أن الثوار المناوئين لنظام القذافى هم من الشباب الذين يفتقر اغلبهم للخبرات العسكرية والقدرة على مواجهة القصف الجوى والبرى بكثافة عالية من الطائرات والدبابات.

 

وتابعت الصحيفة "إن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الثورى فى ليبيا أعلن أن دخول القوات الموالية للعقيد القذافى مدينة بنغازى عاصمة الشرق الليبى سيعنى مقتل نحو نصف مليون شخص"، وشددت الجارديان على أن مدينة مصراتة آخر معاقل المعارضة فى الغرب الليبى أمست قاب قوسين أو أدنى من مذبحة يمكن أن ترتكبها القوات الموالية للقذافى أن تمكنت من دخول المدينة بدباباتها وأسلحتها الثقيلة.

 

ولفتت إلى أن المعارضة لنظام القذافى باتت تحمل الآن ودون مواربة المجتمع الدولى مسئولية المزيد من المذابح التى ستقع فى حالة عدم الإسراع بفرض الحظر الجوى.