أنت هنا

8 ربيع الثاني 1432
المسلم- وكالات

قالت مصادر إعلامية بحرينية وعالمية إن قوات من الجيش السعودي تتوجه الآن نحو مملكة البحرين لغرض المشاركة في حفظ الأمن والنظام، في ظل الاضطرابات بسبب احتجاجات الشيعة.

ونقلت المصادر نفسها عن مسئول بحريني قوله إن الكثير من المواطنين والعائلات البحرينية ستذهب إلى جسر الملك فهد - الذي يربط البحرين بالسعودية - لاستقبال الجيش السعودي والترحيب به.

ولم تورد حتى اللحظة كما تقول المصادر أي تصريحات رسمية بحرينية عن ما يجري الآن.

وتأتي تلك التطورات فيما جدد ولي عهد البحرين دعوته إلى إجراء حوار وطني يوم الأحد ووعد بأن تتناول المحادثات المطالب الأساسية للمتظاهرين الشيعة مثل تعزيز سلطة البرلمان وبأن يطرح أي اتفاق لاستفتاء عام.

وفي بيان تلي على شاشة التلفزيون البحريني قال الشيخ سلمان آل خليفة إن المحادثات ستشمل أيضا إصلاحات انتخابية وحكومية بالإضافة إلى النظر في مزاعم بشأن الفساد والطائفية.
وقال البيان إن هناك عملا نشطا يتم لإقامة اتصالات تهدف للتعرف على آراء مختلف الأطراف فيما يظهر الالتزام بحوار وطني شامل وجامع.

وميدانيا، أغلق محتجون يوم الأحد طريقا رئيسيا يؤدي إلى مرفأ البحرين المالي وهو منطقة تجارية رئيسية في البحرين، أدى إلى وقوع واحدة من أعنف المواجهات بين الشرطة والمحتجين الشيعة.

وأقام الشبان حواجز على الطريق بعد أن تغلبوا على قوات الأمن قرب دوار اللؤلؤة مركز الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع. ويقول المحتجون إن المرفأ المالي أصبح رمزا لما يصفونه بأنه تجاوزات الملكية "الاستثمار في البحرين للجميع لا لشخص واحد".

وخاض المتظاهرون مواجهة مع الشرطة التي أطلقت سحبا من الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريقهم.

وقال إبراهيم مطر وهو مسؤل في جمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة المعتدلة إن محتجين اثنين أصيبا بجروح خطيرة في رأسيهما وأجلي عشرات الأشخاص من الموقع بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.