أنت هنا

9 ربيع الثاني 1432
المسلم/الوطن أون لاين/العربية نت

في تحول جديد بعد الثورة التي شهدتها مصر, قررت الإدارة الجديدة للتلفزيون عودة المذيعات المحجبات إلى الشاشة بعد أن قام وزير الإعلام السابق أنس الفقي بإبعادهن عن شاشات التلفزيون، وحولهن إلى الأعمال الإدارية .

 

وقد رحب العديد من الإعلاميين بالقرار، واعتبروه بمثابة اعتذار لأكثر من 37 مذيعة محجبة تم منعهن من الظهور على مختلف قنوات التلفزيون المصري، كما اعتبروه تصحيحاً للمسار الإعلامي.

 

وقالت الإعلامية المحجبة لمياء فهمي عبدالحميد إن القرار انتصار للمذيعة المحجبة، مؤكدة مدى الظلم الذي تعرضن له طيلة سنوات المنع.

 

من جهتها رحبت مدير عام مذيعي قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري هالة أبو علم بعودة المذيعات المحجبات.

 

أما مذيع الأخبار ياسر رشدي فقال إن الحجاب لم يكن عائقا أمام ظهور المذيعات، والكثير من المذيعات المحجبات حصلن على حكم قضائي ليس فقط منذ أيام أنس الفقي المتهم في قضايا فساد، بل في عهد صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق.

 

بدورها أعربت المذيعة إيناس عبدالله عن سعادتها البالغة بعودتها للشاشة الصغيرة، مشيرة إلى أنها تعرضت لظلم شديد حين منعت من تقديم البرامج دون وجه حق.

 

وحول ما إذا كان هذا القرار له علاقة بسلطة جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة، أكدت ليلى عبدالمجيد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن عودة المذيعات المحجبات إلى الشاشة لا علاقة لها بتيار ديني أو سياسي ولكنه تصحيح لقرار تعسفي سابق حرمهن من حقهن في ممارسة عملهن لمجرد أنهن محجبات.