
أكدت مصادر صحفية صهيونية أن مصر استأنفت اليوم الاثنين إمدادات الغاز للكيان الصهيوني بعد نحو خمسة أسابيع من توقُّفها على خلفية الانفجار الذي وقع في خط الأنابيب في سيناء.
ونقَلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شركة الغاز "الإسرائيلية" أنّ الغاز بدأ اليوم يتدفّق مجددًا إلى المصانع "الإسرائيلية"، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وإلى مصفاة نفط حيفا.
وكان شريك "إسرائيلي" في كونسورتيوم غاز شرق المتوسط قد أشار أمس إلى أنه من المتوقع استئناف امدادات الغاز الطبيعي من مصر الى المشترين "الاسرائيليين" الاثنين بعدما لحقت أضرار بخط الانابيب منذ خمسة أسابيع.
وقالت شركة أمبال-أمريكان "إسرائيل" في بيان: انه سيجري استئناف ضخ الغاز بعد اتمام أعمال الاصلاح بنجاح واختبار خط الانابيب الذي تضرر في انفجار وحريق وقعا يوم الخامس من فبراير.
وكان من المقرر أول الامر استئناف الصادرات في الرابع من مارس لكنه تأجل عدة مرات.
وتورد غاز شرق المتوسط 45 بالمائة من حاجات مرفق الكهرباء الصهيوني من الغاز.
من جهته, أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول المصري، أن إعادة ضخ الغاز المصرى لـ "إسرائيل"، جاءت بعد الانتهاء من عملية الصيانة والإصلاح لأنبوب الغاز الرئيسى، الذى تم تفجيره قبل حوالى شهر من الآن.
وقال غراب: إن الدولة ملتزمة بكافة عقود التصدير التى كانت وقعتها خلال الفترة الماضية، مع وجود خطة لمراجعة أسعار التصدير لتطابق مع الأسعار العالمية، لافتاً إلى أن تصدير الغاز "لإسرائيل" يعد من العلاقات الدولية، على حد قوله.
واضاف أنه سوف يتم التفاوض للتوصل إلى أسعار عادلة لعمليات تصدير الغاز المصرى، سواء "لإسرائيل" أو للدول الأخرى التى وقعت اتفاقات مع مصر فى فترة سابقة.