أنت هنا

9 ربيع الثاني 1432
المسلم/ خاص

استهجنت جماعة الإخوان المسلمين في سورية الأنباء التي تحدثت عن مشاركة النظام السوريّ بقمع الشعب الليبي العربيّ المسلم، وذلك وذلك بِـمَدّ النظام الليبيّ القذّافيّ، بوحداتٍ عسكريةٍ مقاتلة، وطيّارين حربيّين، وأسلحةٍ وذخائر ومَركباتٍ خاصة، للإمعان في تقتيل أبناء الشعب الليبي.

وقالت الجماعة في بيان وصل للمسلم نسخه عنه: إننا نستنكر هذا العار الذي يُلحِقُهُ النظام السوري بسورية وشعبها، ونُدين هذا السلوكَ غير الإنساني وغير الأخلاقيّ بحق أبناء الشعب الليبيّ الأصيل، الذين طالما تضامنوا مع شعبنا السوريّ، وشاركوه في مِحَنِه العديدة، ولم يبخلوا بأموالهم وأنفسهم وأرواحهم ودمائهم، لتحرير الجولان السورية، منذ أن فرّط بها المفرِّطون..

 

وتوجه البيان بالقول إلى الشعب السوريّ و جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالَم بـ"إنّ ما يقوم به النظام السوريّ في ليبية الأبيّة، هو عدوان سافر على شعبٍ شقيق، وانتهاك لكلّ الأعراف والمواثيق العربية والدولية، وتشويه لسُمعة شعبنا السوريّ بعد مصادرة إرادته وقراره، وهو دليل واضح على أنّ النظامَيْن الحاكِمَيْن في سورية وليبية.. سفّاحان يستحقّان المحاكمةَ معاً على جرائمهما بحق الإنسانية.." بحسب ما جاء في نص البيان

 

وتابع البيان "ليعلم (بشار) ومن يسير في ركابه، أنها جريمة أخرى تضاف إلى جرائمهم التي سوف نقاضيهم عليها في المحاكم الدولية والسورية العادلة، وإننا بهذه المناسبة، نذكِّر العالَمَ كله، بأنّ ما يرتكبه النظام الاستبداديّ الأسديّ -حالياً- في ليبية، هو استمرار لما ارتكبه طوال عشرات السنين في مختلف المحافظات السورية وسجونها ، وفي لبنان والعراق.. وغيرها، وقد تجاوز عدد ضحاياه عشرات الآلاف من الأحرار والحرائر، فضلاً عن مئات آلاف المهجّرين في أصقاع الأرض."

 

ودعت الجماعة الشعب العربي والسوري إلى رفض "هذه السياسة الـمُخزية للنظام السوريّ"، وإيقاف هذه الساديّة العدوانية التي وصلت شظاياها إلى ليبية الشقيقة.