
أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإخلاء جميع الطلاب والطالبات السعوديين في مملكة البحرين الشقيقة، إذ تم تأمين وسائل النقل لنقلهم ملتحقين بعائلاتهم، كما أمن السكن والإعاشة بحسب توجيه سموه الكريم لـ"الطلاب والطالبات القاطنين خارج المنطقة الشرقية"، ويأتي ذلك حرصاً من سموه الكريم على سلامة أبنائنا وبناتنا الذين يدرسون في مملكة البحرين.
وتشهد البحرين منذ 14 شباط الماضي اعتصامات واحتجاجات واسعة، تتركز في دوار "اللؤلؤة"، الواقع في وسط العاصمة المنامة، حيث توجه قوى المعارضة المعتصمين الميدان، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستقالة الحكومة وإجراء محادثات بشأن وضع دستور جديد، وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ، وقد سبق أن وقعت صدامات بين المحتجين وأجهزة الأمن، أدت لسقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.
وكان مصدر سعودي مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه قد ذكر لوكالة "فرانس برس" أن أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة دخلوا إلى البحرين التي تشهد اضطرابات، للمساهمة في إعادة الاستقرار.
وذكر المصدر أنه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فإن "أي قوة خليجية تدخل إلى دولة من المجلس تنتقل قيادتها إلى الدولة نفسها".
وأشار المصدر إلى أنه "تمت الدعوة مراراً للحوار من قبل الحكومة البحرينية ولم تتم الاستجابة للدعوة .
وتأتي القلاقل الأخيرة مستوحاة من انتفاضتي تونس ومصر، إلا أن الشباب من الطائفة الشيعية، الذين يقودون الاحتجاجات يغلب عليهم طابع العنف.