
هدد العقيد الليبي معمر القذافي الغرب بالتحالف مع تنظيم القاعدة في حال تعرضت بلاده لهجوم من الخارج.
وقال: إنه إذا هاجمت القوات الغربية ليبيا فإنه سيوحد الصفوف مع الإسلاميين الراديكاليين. وقال "سنتحالف مع القاعدة ونعلن الجهاد".
وأضاف: إنه يشعر بأن حلفاء أوروبيين خذلوه مثل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي تحول ضده، وقال إن العلاقات التجارية مع أوروبا تخاطر بمواجهة ضرر دائم.
وتابع القذافي: إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اعترف رسميا بالمجلس الوطني الليبي المؤقت ودعا إلى ضربات جوية ضد أهداف معينة يعاني من "خلل عقلي."
من جهة أخرى, أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن تستطلع سبل الإفراج عن بضعة مليارات من الدولارات من الأرصدة، التي جمدت للزعيم الليبي معمر القذافي لاستخدامها في مساعدة المعارضة الليبية.
وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم عقد اجتماع للفريق الأمني الأمريكي، اليوم لمناقشة كيفية ممارسة مزيد من الضغوط على القذافي لإجباره على التنحي.
واضاف: "نعمل بأقصى قدر من الإلحاح.. جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين، لممارسة ضغوط على معمر القذافي ونظامه".
إلى ذلك, نفى متحدث باسم كل من المجلس الوطني الانتقالي والثوار أنباء عن سقوط مدينة أجدابيا بشرق البلاد في أيدي كتائب القذافي، بعد أن قالت مصادر ليبية في وقت سابق إنها وقعت تحت سيطرة الكتائب. وأكد المجلس الوطني أن نظام القذافي يستخدم الدعاية المغلوطة لبث الهزيمة بين الناس.
وقال المتحدث إن معارك طاحنة دارت داخل المدينة وإن الثوار حاليا يسيطرون على جميع أجزائها.