أنت هنا

11 ربيع الثاني 1432
المسلم- صحف

استقبلت "إسرائيل" خبر سقوط شبكة تجسس جديدة لها في مصر بحالة من القلق انعكست على وسائل إعلامها التي أخذت تكذب النبأ بشكل مستميت زاعمة أن الخبر غير صحيح وأنها ادعاءات مصرية.

 

وكان برنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم قد نقل عن مصدر أمني الثلاثاء الإعلان عن سقوط شبكة تجسس لحساب "إسرائيل"، على رأسها شخص أجنبي، مضيفا أن هؤلاء الجواسيس دخلوا إلى مصر في بداية أحداث 25 يناير، وكانوا يجمعون معلومات عن ضباط الجيش الموجودين في الشوارع، ومعلومات عن المرافق العامة وعن خطوط الغاز الطبيعي الموجودة في مصر.

 

وبعنوان "مصر تعتقل أجنبي يعمل لصالح الموساد" ادعت القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" الأربعاء أن "هناك مزاعم في القاهرة عن اعتقال السلطات الأمنية لشخص يبدو أنه أحد العملاء لجهاز الموساد وأن المصريين يزعمون أن هذا العميل قام بالاعتراف خلال التحقيق معه كاشفا عن دخوله مصر بعد قيام ثورة 25 يناير الشعبية، كما يزعمون ضبط أجهزة اتصال بالموساد مع هذا الأجنبي".

 

ومضت القناة في تكذيبها لخبر سقوط شبكة التجسس زاعمة أن "هذه ليست المرة الأولى التي تزعم فيها القاهرة تجسس الموساد على مصر ففي شهر ديسمبر الماضي، قال المصريون إنهم ألقوا القبض على شبكة تجسس كانت تعمل على أراضيها لصالح جهاز المخابرات  بتل أبيب".  ووفقا للتقارير المصرية فإن السلطات الأمنية هناك اعتقلت أربعة اعضاء بهذه الشبكة وكان من بين المعتقلين طارق عبد الرازق العامل بمجال الاتصالات.

 

ودفعت حالة القلق "الإسرائيلي" موقع عنيان مركازي الإخباري إلى التساؤل في تقرير له بقوله: "لماذا تنشر السلطات المصرية معلومات غير كاملة ومتقطعة ومبتورة عن أعمال شبكة التجسس الجديدة؟" متهما الإعلام المصري بعدم نشر الحقيقة كاملة وراء الشبكة الجديدة مطالبا القاهرة بنشر مزيد من التفاصيل على تلك القضية.