أنت هنا

12 ربيع الثاني 1432
المسلم- اليوم السابع

أفرجت السلطات المصرية يوم الخميس عن شقيق أيمن الظواهري الرجل الثاني بتنظيم القاعدة، في إطار إفراجها عن 60 معتقلا سياسيا.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية على موقعها الإلكتروني إنها علمت من مصادر لم تسمها أن "الأجهزة الأمنية أفرجت محمد الظواهري الشقيق الأوسط للدكتور أيمن الظواهري"
وأوضحت أن محمد "اختفى منذ عام 2000، بعد أن غادر اليمن لإحدى دول الخليج وسلمته الحكومة الإماراتية للحكومة المصرية فى 2001، ثم تم اعتقاله فى سجن طره بمصر فى 2004".
وأضافت: "لم تكن أسرته تعلم ما إذا كان على قيد الحياة أم لا، حتى نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (المصرية) آنذاك تقريرا بشأن وجود محمد الظواهرى على قيد الحياة فى أحد السجون المصرية ونشر صورته.
وتابعت: "لم تصدق الأسرة الأمر فى البداية، لأنها كانت تعتقد أن نجلها محمد قد تم إعدامه على خلفية قضية العائدون من ألمانيا، فضلا عن أن المصرى المقيم فى لندن هانى السباعى كان قد كشف فى وقت سابق أن السلطات الأمريكية حصلت على جمجمة محمد الذى تسلمته مصر من الإمارات لإجراء فحوصات الحامض النووى "دى إن إيه" على جمجمة متفحمة عثر عليها فى أفغانستان واشتبه فى أنها تعود لأيمن الظواهرى".
الجدير بالذكر أن محمد الظواهرى لم يقض فترة اعتقاله فقط فى السجون العامة، إنما قضى سنوات طويلة فى سجون الأمن القومى، لأنه كان بمثابة الخيط الوحيد للحصول على أى معلومات هامة تتعلق بتنظيم القاعدة ونشاطهم فى المنطقة.
ولم يقض محمد الظواهري فترة اعتقاله فقط في السجون العامة، إنما قضى سنوات طويلة في سجون الأمن القومي بمصر، بدعوى أنه كان بمثابة الخيط الوحيد للحصول على أية معلومات هامة تتعلق بتنظيم "القاعدة" ونشاط التنظيم في المنطقة.
ويأتي الإفراج عن الظواهري في إطار إفراج السلطات عن 60 معتقلا سياسيا من بين آلاف المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في السجون المصرية منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي أسقطته ثورة شعبية في 11 فبراير الماضي.