
توقع عدد من المتابعين لقضية مؤسسة الحرمين الخيرية التي تنظرها المحاكم الأمريكية أن يتم إسقاط اسم المؤسسة من قائمة "الإرهاب" وعدم توجيه أي تهمة للمؤسسة.
وكانت مؤسسة الحرمين قد تعرضت للإغلاق في ولاية أوريغون الأمريكية دون توجيه أي اتهاماتٍ جنائية ضدها، وذلك ضمن الحملة التي قادها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على المنظمات الخيرية الإسلامية بعد هجمات 11 سبتمبر.
وتنظر محكمة مكوَّنة من ثلاثة قضاة من دائرة الاستئناف الأمريكية في ولاية أوريغون القضية وفقاً لطلب قدمه محامي المؤسسة عن مصادرة الحكومة الأمريكية أصول مالية تعود للمؤسسة.
وكان قد تم تأسيس المؤسسة في مدينة كراتشي الباكستانية عام 1988، وبلغ عدد موظَّفي المؤسسة أكثر من خمسة آلاف شخص في أنحاء العالم، معظمهم من المتطوِّعين، وبعد اتهامها بتمويل "الإرهاب" اضطرت المؤسسة لإغلاق 14 مكتباً لها، وتمّ تقليص موظفيها إلى 250 موظفاً.
واشتهرت المؤسسة بمشاريع خيرية ضخمة أقامتها في عدد من الدول الفقيرة والمنكوبة.