أنت هنا

12 ربيع الثاني 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 صعدت السلطات اليمنية من ضغوطها على الشيخ عبد المجيد الزنداني ملوحة بمطالبة الولايات المتحدة القبض عليه, وذلك بعد مطالبته بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح.

 

 وفي هذا الصدد يرى الباحث في الشؤون الإستراتيجية سعيد عبد المؤمن أن مواقف الزنداني المساندة لشباب الثورة ودعوته لصالح بالتنحي حقنا للدماء أزعجت النظام الحاكم.

 

وأضاف: إنه ليس من مصلحة واشنطن الظهور في هذا الوقت كطرف داعم للسلطة ومعاد لتطلعات الشعب في التغيير.

 

وأكد أن التهديد لا يفيد مع الشيخ الزنداني الذي قال إنه يؤمن بمبادئه ولا يتخلى عنها باعتباره شخصية إسلامية تحظى بصوت مسموع لدى شريحة واسعة من أفراد المجتمع.

 

وكانت تقارير صحفية يمنية أفادت أن الزنداني غادر إلى مسقط رأسه في قرية زندان بقبيلة أرحب شمالي صنعاء، مشيرة إلى أنه سيستقر فيها خلال هذه الفترة.

 

وأشار مصدر مطلع إلى أن خروج الزنداني من صنعاء جاء بعد عدد من المضايقات في مقدمتها الاقتحام المتكرر لجامعة الإيمان التي يرأسها والتفتيش الاستفزازي لطالبات الجامعة إلى جانب مضايقات نالت من شخصه.

 

 وكانت وسائل إعلام مقربة من الرئيس اليمني قد أكدت أن السلطات الأميركية أعادت وضع اسمي الشيخين الزنداني ومحمد المؤيد على رأس القائمة السوداء لممولي "الإرهاب الدولي"، مشيرة إلى ضلوعهما في الهجوم الأخير على مبنى السفارة بصنعاء.

 

من جهة أخرى, قال نشطاء ان قوات الامن اليمنية أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع يوم الخميس على محتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح مما أسفر عن اصابة 84 على الاقل.

 

وقال محتجون في مدينة تعز الجنوبية ان 80 شخصا أصيبوا في حين ترددت أنباء عن اصابة أربعة في العاصمة صنعاء عندما استخدمت الشرطة الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.

 

وأصيب يوم الاربعاء نحو 150 شخصا عندما حاولت قوات الامن فض مسيرة في مدينة الحديدة.

 

ويشهد اليمن احتجاجات منذ أسابيع تسعى للإطاحة بحكم الرئيس علي عبدالله صالح الذي دام 32 عاما.