
أعلن شيخ الأزهر د.أحمد الطيب أنه لا يمانع في اختيار شيخ الأزهر من خارج مصر, مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون مصرياً ليكون على دراية بطبيعة المعاهد والجامعات الأزهرية.
كما دعا المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، رافضاً الإفصاح عن رأيه فيها.
في نفس الوقت أكد الطيب عودة هيئة كبار العلماء التى ستضع تصوراً وشروطاً لانتخاب شيخ الأزهر، موضحاً أن الهيئة ستضم علماء أزهريين من خارج مصر، وأكد أنه سيتم الاستعانة برسائل الدكتوراه عن تلك الهيئة التى سيشرف على تأسيسها، موضحاً أنه يفضل أن يكون شيخ الأزهر مصرياً، لكن الهيئة لها الحق فى الاختيار حتى وإن كان من خارج مصر.
وأوضح أنه لن يقبل أن تكون ميزانية جامعة الأزهر أقل من نصف ميزانية جامعة القاهرة، فى حين أن طلاب الأزهر ضعف طلاب جامعة القاهرة، مشيراً إلى أن طالب الأزهر ليس أقل من طلاب الجامعات الأخرى.
وأضاف شيخ الأزهر في مؤتمر صحفي: إنه تم إنشاء عدد من اللجان تبدأ عملها الأسبوع القادم، من بينها إنشاء ديوان للمظالم يتبع شيخ الأزهر مباشرة للبت فى شكاوى المواطنين، واتخاذ القرار المناسب خلال ثلاثة أيام أو خلال أسبوع، فى حال الاحتياج إلى استطلاع رأى الجهات المعنية، وذلك لمحاربة الفساد وتعقبه فى مؤسسات الأزهر الكبرى وفى جميع المناطق الأزهرية على المستوى المالى والإدارى، وللمواجهة الصارمة لتعسف المسئولين وتراخيهم فى قضاء المصالح، وإنصاف المظلومين من أصحاب الحقوق من الطلاب والموظفين والمواطنين على السواء.