أنت هنا

13 ربيع الثاني 1432
المسلم/قناة الحرة

شهد حي الميدان في العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة بين متظاهرين ضد نظام الأسد و عناصر من الأمن.

 

وقد أدت الاشتباكات لسقوط قتيل و حوالي ٢٠ جريح من الطرفين و تم اسعاف ٣ جرحى من المتظاهرين الى مشفى دمشق الحكومي.

 

ونقلت قناة الحرة عن شاهد عيان قوله: إن عناصر الامن في المشفى قامت بالاجهاز على اثنين من الجرحى بالسكاكين امام مراى و مسمع كافة الطاقم الطبي و تم نقل الجريح الثالث الى جهة مجهولة و اثناءها ردد عناصر الامن شعارات مؤيدة للنظام.

 

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، قد أكد في وقت سابق أن قمع المظاهرات السلمية والاعتصامات في سوريا لن يؤدي إلا إلى تصاعد وتيرة هذه التظاهرات، داعيا دمشق إلى إلغاء القوانين التي تحمي أفراد الأمن من الملاحقة.

 

ونظم عدد من ذوي معتقلين سياسيين في السجون السورية اعتصاماً الاربعاء أمام وزارة الداخلية في العاصمة دمشق، من أجل المطالبة بالإفراج عنهم، حيث أحاط المئات من عناصر أجهزة الأمن السورية بالزي المدني بهم وفرقوهم بالقوة بعد أن اعتقلوا العشرات منهم.

 

من جهتها, نددت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان بالحملة العنيفة التي شنتها قوات الامن السورية على المعتصمين.

 

وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا "يجب أن تفرج السلطات السورية فورا عمن اعتقلوا في اليومين الاخيرين لمجرد المشاركة في احتجاجات سلمية ووقف هذه الهجمات على حرية التعبير والتجمهر."

 

وكثفت السلطات السورية حملة الاعتقالات للمعارضين والكتاب المستقلين ورموز المعارضة منذ اجتاحت الاحتجاجات العالم العربي.

 

وصنفت منظمة هيومان رايتس ووتش سوريا من بين أسوأ مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان في عام 2010.