أنت هنا

13 ربيع الثاني 1432
المسلم/وكالات

 أعلنت البحرين أمس أن التحرك الإيراني في الامم المتحدة بشأن موقفها من الاحتجاجات الشيعية، "لا يخدم أمن واستقرار الخليج".

 

وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون الخليجي حمد العامر "التحرك الإيراني لا يخدم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ولا يساعد في بناء العلاقات الودية بين دول الجوار".

 

وتقدمت إيران في وقت سابق أمس بشكوى إلى الامم المتحدة بشأن تعامل القوات البحرينية مع المعارضة الشيعية التي تتهمها الحكومة بتلقي دعم من طهران.

 

 من جهة أخرى, قام ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة امس بجولة في منطقة "السيف" القريبة من دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) للاطلاع على حركة السير والاطمئنان الى عمل المؤسسات المالية في المنطقة.

 

وقالت وكالة أنباء البحرين ان العاهل البحريني يرافقه القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة "قام بجولة في منطقة المراكز المالية بضاحية السيف للاطلاع على حركة السير للاطمئنان على استمرار عمل مؤسسات المراكز المالية والمصارف الى جانب مؤسسات الدولة ووزاراتها في تلك المنطقة".

 

واضافت الوكالة ان العاهل البحريني "أشاد بالاجراءات التي اتخذتها قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني لعودة الحياة الطبيعية الى هذه المنطقة الحيوية والمهمة"، متمنيا "لوطننا العزيز دوام النماء والرقي ولجميع المواطنين الكرام المزيد من المحبة والامن والوئام".

 

وتقع منطقة السيف غرب المنامة وتضم مصارف ومؤسسات مالية ومنتجعات ومرافق اقتصادية وتجارية ويفصل بينها جسر علوي قبالة دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) الذي قامت قوات الشرطة امس بفض الاعتصام الذي استمر فيه منذ 19 (فبراير) الفائت.

من جهتها, أعلنت المعارضة البحرينية انها ستواصل احتجاجها, وقال الامين العام لجمعية الوفاق الوطني (التيار الشيعي الرئيسي) الشيخ علي سلمان خلال مؤتمر صحافي شاركت فيه ست من حركات المعارضة "لن نستسلم امام الجيش". 

 

 وكان الجيش البحرينى قد أعلن أن القياديين المعارضين الستة الذين اعتقلوا "تخابروا مع دول أجنبية" و"حرضوا" على القتل.

 

وأشار متحدث باسم الجيش إلى أنه "تم القبض على عدد من القياديين من رؤوس الفتنة الذين نادوا بإسقاط النظام وتخابروا مع دول أجنبية وقاموا بالتحريض على قتل المواطنين وتدمير الممتلكات".