
بعد وقت قصير من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فرض حظر جوي فوق ليبيا, قصفت قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي اليوم الجمعة بلدة مصراتة في غرب ليبيا بالاسلحة الثقيلة.
وقال سعدون المصراتي وهو عضو في المعارضة ان القصف بدأ قبل نحو ساعتين أو ثلاثة وانه مستمر إلى الآن.
وأضاف المصراتي أنه قصف كثيف باستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين.
وذكرت قناة العربية أن عدد القتلى والمصابين في الهجوم غير محدد.
من جهتها, أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية جريت فاريمو ان النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت صحيفة "فردينز جانج" النرويجية في موقعها على شبكة الانترنت ان فاريمو قالت "سنساهم في العملية." وأضافت "لكن من السابق لاوانه للغاية أن نحدد شكل المشاركة. ارسال قدراتنا الجوية سيكون طبيعيا."
وذكرت فاريمو أن ارسال حاملة طائرات أمر محتمل بالاضافة الى عمليات انسانية تتطلب نقلا جويا.
كما قال فرانسوا باروان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية يوم الجمعة: إن فرنسا ستشارك في عمليات عسكرية ضد ليبيا بعد صدور قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بالتحرك.
وقال باروان "الفرنسيون الذين قادوا الدعوة (للتحرك) سيكونون متسقين بالطبع مع التدخل العسكري."
أما تركيا فقد دعت إلى وقف فوري لاطلاق النار في ليبيا وقالت انها تعارض التدخل العسكري الاجنبي في الصراع.
وذكر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في بيان أن قرار مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة بشن عمل عسكري في ليبيا ملزم لكل الدول لكنه قال انه يجب التوصل الى حل سلمي للصراع.