أنت هنا

14 ربيع الثاني 1432
المسلم/موقع "سورية الحرة"

أكد عدد من أهالي مدينة درعا السورية أنه وأثناء تشييع قتلى يوم أمس برصاص القوات السورية بعد صلاة ظهر اليوم، قامت قوات الأمن والمخابرات السورية باقتحام المنازل واعتقال أعداد كبيرة من المواطنين.

 

وأضاف الأهالي: إن هذه القوات تسيطر على الشوارع سيطرة كاملة في ظل حصار تام لمداخل المدينة وتحليق المروحيات العسكرية في سمائها.

 

وأشاروا إلى أن هذه الإجراءات القاسية والعنيفة تتخذها السلطات انتقاماً من المدينة على خلفية المظاهرة السلمية الحاشدة يوم أمس.

 

 وكانت قوات الامن السورية قد تصدت لتظاهرات اندلعت عقب صلاة الجمعة أمس في عدة مدن.

 

واكد ناشط حقوقي ان ستة اشخاص قتلوا وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية اثناء تفريق تظاهرة في مدينة درعا جنوب دمشق، فيما افاد مراسلو وكالات الانباء ان عناصر كثيفة من قوات الامن باللباس المدني قامت بتفريق عدد من الاشخاص لدى خروجهم من المسجد الاموي في قلب العاصمة السورية دمشق واوقفت شخصين واقتادتهما الى جهة غير معلومة.

 

وأوضح الناشط ان قوات الامن قامت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.

 

 واضاف: "يوجد جرحى بالمئات وقامت (الاجهزة الامنية) باختطاف عدد منهم من مستشفى درعا الوطني ونقلهم بطائرات مروحية الى جهة غير معلومة".

 

وأكدت السلطات السورية في وقت سابق وقوع ما أسمته "أعمال فوضى وشغب" الجمعة في محافظة درعا، على بعد 100 كلم جنوب دمشق، اثناء تظاهرة تدخلت قوات الامن لتفريقها.

 

وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) انه خلال تجمع عدد من المواطنينفي محافظة درعا بالقرب من الجامع العمري بعدظهر الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا الىاحداث الفوضى والشغب, على حد قولها.