أنت هنا

14 ربيع الثاني 1432
المسلم/وكالات

 أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم السبت، بدء العمليات العسكرية ضد نظام القذافي، في الوقت الذي بدأت فيه مقاتلات فرنسية التحليق في الأجواء الليبية.

 

وقال ساركوزي: إن هذه العملية تهدف إلى منع الزعيم الليبي، معمر القذافي، استخدام سلاحه الجوي في قصف المدنيين المناوئين لنظامه، والذين يطالبون برحيله.

 

وألقى ساركوزي كلمة مقتضبة، في أعقاب اجتماع دولي شهدته العاصمة الفرنسية باريس ظهر السبت، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وعدد من الزعماء العرب والأفارقة، لمناقشة سبل التحرك قدماً نحو "حماية الشعب الليبي"، بما يتفق وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، بفرض حظر جوي على ليبيا.

 

وكانت مصادر عسكرية فرنسية قد أكدت في وقت سابق السبت، أن طائرات عسكرية من نوع "رافال" بدأت التحليق في الأجواء الليبية، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تحديد الأهداف التي قد يتم توجيه ضربات جوية إليها، تمهيداً لبدء تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي.

 

من جهتها, ذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية، أن هناك وحدات عسكرية بريطانية موجودة منذ أسابيع في ليبيا للاستعداد لمهام قتالية.

 

وذكرت المجلة في عددها المقرر صدوره بعد غد الاثنين، استنادا إلى مصادر أمن ألمانية، أن تلك الوحدات الخاصة من شأنها استطلاع أهداف استراتيجية مثل قواعد الجوية ومراكز الدفاع الجوي ومراكز الاتصالات وتحديدها من أجل قصفها.

 

ووفقا لبيانات المجلة، تنتمي تلك الوحدات إلى وحدة الخدمات الجوية الخاصة البريطانية (ساس)، ووحدة الخدمات الجوية الخاصة البريطانية (ساب)، اللتين تم تأسيسهما في الحرب العالمية الثانية.

 

وكانت تقارير إعلامية بريطانية ذكرت من قبل أن الثوار الليبيين اعتقلوا ستة جنود من وحدة (ساس) قبل أسبوعين.

 

ووفقا للتقارير، كان هؤلاء الجنود يرافقون مبعوثين بريطانيين إلى منطقة الثوار في ليبيا، ثم تم إطلاق سراحهم بعد عدة أيام.