
هاجمت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية الرسمية دولة الكويت وحرضت على شن حرب عليها بعد فشل المخطط الإيراني لزعزعة استقرار دول الخليج مستغلة أحداث البحرين.
واتهمت الصحيفة الكويت بلعب "الدور الأبرز" ضمن ما وصفته بمشروع "إيران فوبيا".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "بعض أجهزة الإعلام والقادة الكويتيين، بدأوا مرحلة جديدة من الحرب النفسية ضد إيران، ومن خلال إحياء الماضي الأسود المليء بالنكبات، الذي ترتبط جذوره بعهد بطل القادسية السيئ الحظ، يسعون إلى التملق للأجانب وأعداء الإسلام".
وأضافت الصحيفة: "من الواضح أن جبهة أعداء الإسلام تمسك بخيوط جميع المحاولات الرامية إلى إركاع الشعوب المسلمة، ومهمة القادة العرب فقط هي تنفيذ أوامر الأجانب"، وأضافت أن "دور الكويت في هذا الشأن هو الأبرز، وقد تألق في الترويج لظاهرة التخويف من إيران".
وتابعت: "لقد ذاقت الكويت سابقاً طعم (صواريخ) دودة القز الإيرانية، كما أنها خبرت ضرباتنا الماحقة في أوج الحرب المفروضة علينا، واليوم بالإمكان تكرار تلك التجارب، لكننا نوصيها (الكويت) بعدم اختبار غضبنا، لأنها لن تكون بمأمن من عواقبه السيئة".
وكانت دول الخليج قد حذرت من مخطط إيراني مشبوه يسعى إلى محاولة غزو دول الخليج بواسطة خلايا نائمة تابعة لطهران في عدة دول.
وتمكنت الكويت من القبض على عدد من الجواسيس الذين يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني وقدمتهم للمحاكمة.
من جهتها, اعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس نقلا عن مسؤولين اميركيين ان ايران تساعد سوريا في قمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية عبر تأمين تجهيزات لمواجهة التظاهرات ومراقبة مجموعات المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الاميركيين قولهم ان اتصالاتٍ رُصدت بين مسؤولين ايرانيين تشير الى ان طهران تسعى ايضا لمساعدة مجموعات شيعية في البحرين واليمن ولزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة في هذه الدول.