أنت هنا

7 ذو القعدة 1432
المسلم/تليفزيون نابلس/المركز الفلسطيني للإعلام

دهس مغتصب صهيوني صباح اليوم الثلاثاء شقيقتان فلسطينيتان خلال محاولتهما قطع شارع حوارة الرئيسي جنوب مدينه نابلس حيث تم نقل المصابتين اليه .

 

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان مستوطن كان يستقل سيارة من نوع سباروا تندر دهس الشقيقتين وهما احلام بلال عبد الرؤوف حمد 19 عام وشقيقتها سجا 18عام وهما من قرية كفر قدوم خلال محاولتهما قطع الشارع الرئيسي والتوجه الى كلية ابن سينا حيث تدرسان هناك ولاذ بالفرار .

 

وذكر الدكتور خالد صالح مدير مستشفي رفيديا الحكومي غربي نابلس  ان الفتاتين ادخلا الى قسم الطوارئ وتلقيا العلاجات الاولية حيث تم ادخلالهما الى قسم الاشعه للاجراء الفحوصات اللازمه وهما يعانيين من خدوش ورضوض .

 

من جهة أخرى, أقدم العشرات من المغتصبين الصهاينة الليلة الماضية، على إحراق منزل كبير في بلدة دير دبوان إلى الشرق من مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة، تعود لمواطن فلسطيني مغترب يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المجلس البلدي في القرية إن العشرات من المغتصبين، يُعتقد أنهم قدموا من البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون"، هاجموا بالزجاجات الحارقة فيلا فارغة من السكان تعود للمواطن شحدة مناصرة المغترب منذ سنوات.

 

وأشار المجلس إلى تصاعد الاعتداءات التي ينفذها المغتصبون ضد سكان القرية، لا سيما في الآونة الأخيرة، وتمثلت في مهاجمة منازل سكان القرية، وحرق أراضيهم والاستيلاء على أراضي البلدة التي يعيش غالبية سكانها في الولايات المتحدة الأمريكية، وحرق السيارات والممتلكات وكتابة الشعارات على جدران المنازل تطالب السكان بالرحيل، وتتوعد بمزيد من الاعتداءات.

 

من جهة أخرى, حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين من تدهور قادم ستشهده السجون الصهيونية بعد أن رفضت قوات مصلحة السجون الاستجابة لمطالب الأسرى إلا بعد أن يوقف الأسرى إضرابهم.

 

وأفاد الأسرى للجمعية بأن ضباط الاستخبارات داخل السجون يقومون منذ بدء الإضراب وحتى اللحظة بتهديد الأسرى في حال استمر الإضراب، وأن بعض هذه التهديدات بدأت بالتطبيق ومن أبرزها: تقليص مدة "الفورة" اليومية من ثلاثة ساعات إلى ساعة واحدة، ومنع ذوي الأسرى المضربين من زيارتهم، والاعتداء على الأقسام وتفتيشها وتخريبها في أوقات راحة الأسرى ونومهم كما حدث ليلة أمس في اقتحام بعض الأقسام في سجني نفحة وعسقلان.

 

واعتبر المسؤول الإعلامي للجمعية عبد الله قنديل، أن متابعة نتنياهو لملف الأسرى وتهديدهم أكثر من مرة يعتبر جريمة فاضحة بحق الحكومة الصهيونية التي تفرض سطوتها على أسرى عزّل ضمن لهم القانون الدولي حقوقهم كاملة، وتدلل على أن هناك خطة صهيونية مبرمجة للنيل من الأسرى والأسيرات الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية داخل أقبية التحقيق الصهيونية.

 

ودعا قنديل الجماهير الفلسطينية لضرورة المشاركة المستمرة في كل الفعاليات التي تنظم وذلك دعما لصمود الأسرى حتى نيل مطالبهم العادلة، وحتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال المجرم.