أنت هنا

9 ذو القعدة 1432
المسلم/موقع سوريون/وكالات

دعا الثوار بسوريا إلى العصيان المدني ضد النظام,وطالبوا الشعب السوري بسحب مدخراته من البنوك السورية التي تستخدم الآن لقتل الشعب.

 

جاء ذلك مع دعوة الثوار إلى عدم دفع الفواتير وعدم إجراء المعاملات غير الضرورية التي هي بحاجة إلى طوابع ونحو ذلك من الإجراءات التي تشجع على العصيان المدني .

 

في هذه الأثناء أطلقت الثورة السورية على جمعة الغد بجمعة المؤتمر الوطني السوري يمثلني وهو ما يشكل انتكاسة قوية لكل المعارضين للمجلس والموالين لروسيا والصين والنظام الأسدي.

 

 وكانت عشرات المظاهرات انطلقت بالأمس في كل أرجاء سورية ومن بينها دمشق حيث ندد المتظاهرين بالموقف الروسي والصيني الذين استخدموا حق الفيتو ضد قرار يدين النظام السوري في مجلس الأمن الدولي، كما أحرق المتظاهرون السوريون في كل أرجاء سورية الأعلام الروسية والصينية، ودعا المتظاهرون إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية .

 

كما نشبت اشتباكات بين منشقين من الجيش السوري وقوات الأمن في جبل الزاوية على الحدود مع تركيا، واندلعت مواجهات بين عناصر الجيش السوري الحر على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب وتحديدا في مدينة حماة وهو ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى، وتواصلت الاعتقالات في دير الزور وكان عدد منهم من الأطفال.

 

من جهة أخرى, استدعت وزارة الخارجية الالمانية السفير السوري في برلين لتقديم شكوى بشأن تعليق يمثل اساءة صدر عن المبعوث السوري لدى الامم المتحدة بشأن التصويت الذي جرى في مجلس الامن هذا الاسبوع على الحملة التي يشنها الرئيس بشار الاسد على المحتجين.

 

وبعد التصويت الذي تم في مجلس الامن يوم الثلاثاء والذي استخدمت فيه روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته دول اوروبية يدين سوريا بسبب حملتها الدامية ضد المحتجين قال السفير السوري بشار الجعفري للصحفيين ان المانيا التي اضطهدت اليهود في اوروبا تحاول الان اظهار نفسها على انها وسيط أمين لمشروع القرار الخادع والذي ينطوي على غش كبير بشأن سوريا.

 

وقالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان يوم الخميس "السفير السوري لدى الامم المتحدة عبر عن نفسه بطريقة غير مقبولة على الاطلاق في نهاية اجتماع مجلس الامن بشأن القرار السوري."

 

وقالت الخارجية الالمانية أيضا أنها أوضحت ان التجسس وممارسة ضغوط على اعضاء المعارضة السورية في المانيا "غير مقبول على الاطلاق".

 

إلى ذلك,  قال مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة يوم الخميس ان عدد القتلى في سوريا ارتفع الى أكثر من 2900 شخص منذ بدأت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مارس.

 

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالمنظمة الدولية "تجاوز العدد الاجمالي للقتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدأت الاحتجاجات 2900 شخص بناء على قائمتنا المفصلة بأسماء الافراد التي نحتفظ بها."

 

وكانت التقديرات السابقة للامم المتحدة بشأن عدد القتلى تبلغ 2700. وقال كولفيل ان العدد الاحدث لا يشمل المختفين أو من لم يعرف مصيرهم.