أعلن متحدث باسم ثوار ليبيا ان المعتصم ابن معمر القذافي فر من مدينة سرت مسقط رأس والده ويعتقد انه اتجه الى الجنوب.

وقال المتحدث أحمد باني "اخر معلومة وصلت لدينا ليلة أمس بأنه فر منذ يوم الاحد الماضي من مدينة سرت باتجاه الجنوب... قبضنا على أحد المأجورين وأكد لنا ذلك."

من جهة أخرى, اعاقت نيران القناصة الكثيفة التي تطلقها القوات الموالية لمعمر القذافي يوم الخميس تقدم القوات الحكومية الليبية التي تحاول السيطرة على سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع.

وقال السكان الذين فروا من سرت ان المدنيين هناك يموتون. وقال رجل ان هجمة صاروخية قتلت ولده الذي يبلغ من العمر 11 عاما واضطر لدفنه حيث قتل لان القتال كان عنيفا فلم يتمكن من الذهاب بجثمانه الى المقابر.

وقال قادة لقوات المجلس الوطني الانتقالي هذا الاسبوع انهم يعتقدون انهم سيسيطرون على المدينة التي يسكنها 75 ألف شخص تماما قبل يوم الاحد.

من جهتها, أشارت فرنسا يوم الخميس إلى ان حملة القصف الجوي التي يقودها حلف شمال الاطلسي في ليبيا ستستمر ما دامت القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي تبدي مقاومة في معاقلها المتبقية والى أن تطلب الحكومة المؤقتة انهاءها.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه عندما سئل عن الظروف التي اذا توفرت سينهي الحلف حملته "يجب الا تكون هناك اي جيوب للمقاومة ويجب أن يطلب المجلس الوطني الانتقالي هذا."

وأضاف "بالنسبة للقذافي... مادام مختفيا عن الساحة سيكون هذا مهما لكنه ليس كافيا. المجلس الوطني الانتقالي يريد اعتقاله ويستطيع المرء تفهم هذا."