أنت هنا

9 ذو القعدة 1432
المسلم/مأرب برس/وكالات/إسلام أون لاين

أكد مصدر أمني يمني مسئول بمحافظة مأرب أن الأجهزة الأمنية اليمنية لم تتوصل حتى هذه اللحظة إلى أي أدلة مادية تثبت بشكل قاطع بأن أنور العولقي كان ضمن قتلى الغارة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية، صباح الجمعة الماضية .

 

وقال المصدر أن آخر المعلومات التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية ميدانيا تؤكد بأن العولقي كان ضمن موكب يضم ثلاث سيارات ، عندما استهدفته الطائرة الأمريكية ، مؤكدا أن الغارة الجوية تمكنت من استهداف سيارة واحدة فقط ، فيما تمكنت سيارتان من الفرار ، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد وجهتهما حتى الان .

 

وأضاف المصدر أن جهاز الأمن السياسي استنفر جميع عناصره ، في المنطقة والمناطق المجاورة فور وقوع الحادث ، لجمع أكبر قدر من المعلومات ، مشيرا إلى أن ما تم جمعه من معلومات يؤكد نجاة سيارتين من الموكب الذي كان يضم العولقي ، ولا توجد أي معلومات عما إذا كان العولقي في السيارة المستهدفة أم أنه كان على متن السيارتين الاخريين .

 

من جهته, قال موقع مأرب برس الذي نقل تصريحات المصدر الامني أن بعض رجال القبائل المحلية أكدوا لأسرة العولقي ولقبائل العوالق بأن أنور العولقي حي يرزق ، وأنه لم يكن في السيارة التي تعرضت للقصف ، دون أن يدلوا بأي تفاصيل أخرى.

 

من ناحية أخرى, قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس اليمني ان الولايات المتحدة ودولا مانحة اخرى خفضت مساعدات مكافحة "الارهاب" للجيش اليمني اثناء الشهور الثمانية من الاحتجاجات الحاشدة ضد الرئيس علي عبد الله صالح داعمة بذلك جماعات مناهضة له.

 

وقال يحيى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تأثر بلاعبين سياسيين يعارضون الرئيس.

 

واضاف يحيى "مع الاحداث الاخيرة بعض المساعدات تناقصت. مساعدات المخابرات مستمرة لكن من حيث التدريب والمعدات فان المساعدات تناقصت" لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.

 

ويعتقد ان الولايات المتحدة تنفق أكثر من 150 مليون دولار سنويا في مساعدات مكافحة "الارهاب" في اليمن على قوات منها قوات الامن المركزي التي يرأسها يحيى.

 

إلى ذلك, كثف شباب الثورة خطابهم الموجه إلى المجتمع الدولي في مسيرات يومية في العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية، وتضاعف الضغط الدولي على الرئيس علي عبد الله صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية والتنحي عن السلطة.

 

وقال قيادي في المعارضة اليمنية الرئيسية ، إنه يفترض وجود قرار دولي واضح بعد عودة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى نيويورك، بعد فشل جهوده بسبب تلكؤ صالح عن التوقيع على المبادرة، واتخاذ قرار جاد بالتنحي ونقل السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي.

 

 وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الطريق الأسرع لوصول اليمن إلى المرحلة الانتقالية، هي استقالة الرئيس علي عبد الله صالح، ملمحة إلى أن التركيز الأمريكي في هذه المرحلة ينصب على التعامل مع نائبه عبد ربه منصور لحل الأزمة اليمنية.