
اتصلت حكومة إسلام أباد بحكومتي السعودية واليمن لترتيب إعادة الأرامل الثلاث اللواتي خلفهن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وجاء ذلك بعد يوم من توصية لجنة حكومبة باكستانية برفع القيود المفروضة على سفر عائلة بن لادن.
وقال مسؤولون أمنيون: إن باكستان اتخذت قرارا بارسال أرامل بن لادن إلى بلدانهن الأصلية.
وتحفظت السلطات الباكستانية على أرامل بن لادن الثلاث وثمانية من أبنائه، بعد الغارة التي شنتها قوات أمريكية في مايو على مجمعهم السكني في منطقة أبوت أباد، وقتل فيها زعيم تنظيم القاعدة.
وقد أصيبت أرملة بن لادن اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح، 29 عاما، خلال الغارة، بينما قال مسؤول أمريكي إن الأرملتين الأخريين هما خيرية صابر، والمعروفة أيضا باسم "أم حمزة،" وسهام صابر "أم خالد."
وكانت باكستان قد قالت في وقت سابق: إنها ستوجه تهمة الخيانة إلى طبيب باكستاني ساعد القوات الأمريكية في عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
واضافت: إن الدكتور شاكيل أفريدي متهم بتنفيذ حملة تطعيم وهمية، ما سمح لوكالة الاستخبارات الأمريكية بالحصول على عينات من حمض نووي أدت في نهاية المطاف إلى مقتل أسامة بن لادن.
وفي يوليو الماضي، اعتقلت السلطات الباكستانية الطبيب الذي يشتبه في مساعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمحاولة جمع حمض نووي من أشخاص أقاموا في مجمع زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في محاولة للتأكد من اختبائه في المجمع.
وأكد مسؤول أمني باكستاني بارز اعتقال الطبيب دون كشف هويته.
وكان جهاز التجسس الأمريكي قد جند الطبيب، في سياق محاولته لجمع حمض نووي من أعضاء عائلة بن لادن في المجمع الذي اغتيل فيه بمنطقة "أبوتاباد"، وذلك بتنظيم برنامج تطعيم في المنطقة.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية أول من كشف عن الحملة بالاستناد إلى تصريحات مسؤولين باكستانيين وأمريكيين لم تسمهم.