
حررت سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيجيريا رجل الأعمال السعودي حمدان بن صالح بن طوالة من العصابة المسلحة التي اختطفته الأحد الماضي، من مطار العاصمة النيجيرية أبوجا بهدف الحصول على فدية مالية تجاوزت نصف مليار ريال.
فقد ساهمت تحركات سفير خادم الحرمين الشريفين في نيجيريا خالد عمر عبدربه والتدخل الأمني في تحرير رجل الأعمال السعودي ابن طوالة وذلك عن طريق تحديد موقع الشقة السكنية من خلال ترددات الجوال.
وجاءت عملية تحرير ابن طوالة بعد أن أمضى أياما عصيبة داخل شقة سكنية في إحدى ضواحي العاصمة النيجيرية تحت حراسات مشددة من قبل أفراد العصابة، قبل أن يخرج ظهر أمس برفقة رجال أمن السفارة السعودية، ومتابعة أمنية دقيقة من رجال الأمن النيجيري، وأجلي إلى مقر مبنى السفارة السعودية تمهيدا لإنهاء إجراءات سفره اليوم إلى الرياض.
وتشير المصادر، أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل السفارة السعودية ونظيرتها النيجيرية مع الأشخاص المتورطين في عملية تنسيق عملية الاختطاف بين السائق والعصابة المسلحة.
يذكر أن رجل الأعمال السعودي قد غادر إلى نيجيريا بهدف العلاج بالدرجة الأولى، إثر معاناته من ألم في دسك العمود الفقري والمفاصل الصناعية في الركبة اليمنى.
وكان محمد بن طوالة شقيق المختطف من تبوك قد أوضح في وقت سابق «اتصل بي شقيقي وأخبرني أنه اختطف من قبل عصابة مسلحة أثناء قدومه إلى مطار أبوجا.
وقال: تلقيت عدة اتصالات منه أخيرًا أوضح خلالها أن العصابة المسلحة اختطفته أثناء خروجه من المطار وأجبرته على ركوب سيارتهم الخاصة ومن ثم اتجهوا به إلى منطقة بعيدة عن العاصمة النيجيرية وطلبوا منه دفع 150 مليون دولار (563 مليون ريال) مقابل إطلاق سراحه مشيرًا إلى أن شقيقه يتمتع بحالة صحية جيدة ويتصل به بشكل يومي من الشقة المحتجز فيها.