أنت هنا

12 ذو القعدة 1432
المسلم/وكالات/العربية نت

شككت بعض رموز المعارضة في اليمن في إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن نيته التخلي عن السلطة خلال أيام.

 

 وكان صالح قد تراجع ثلاث مرات هذا العام عن التوقيع عن اتفاق لنقل السلطة تم التوصل إليه بوساطة خليجية.

 

ووصفت المعارضة الخطاب بأنه مناورة لتخفيف الضغط قبل التقرير الذي سيرفعه جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.

 

وقال محمد الصبري المتحدث باسم التحالف السياسي للمعارضة إن هذه دعاية جديدة من صالح قبل مناقشة موضوع اليمن في مجلس الأمن.

 

 وأضاف أن أربعة أشهر مرت منذ أن أعلن قبوله لاتفاق نقل السلطة. وتساءل عما يمنعه مشيرا إلى أنه لم يكن يحتاج حتى إلى بضعة أيام لتوقيع الاتفاق.

 

من جانبه، أوضح الصحافي جمال نعمان أن المعارضة ردت على خطاب صالح بأن الرئيس ما زال يراوغ، وقال : "أحزاب المعارضة ردت بشكل فوري وقالت إن الرئيس علي عبد الله صالح ما زال يراوغ في خطاباته وسياسته وإنه يريد التمسك بالسلطة، وكما قال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك فإن علي عبد الله صالح يريد التوريث ويريد اليمن في حكم ملك".

 

وشدد نعمان على أن على جميع أطراف الأزمة الاحتكامَ إلى المبادرات المطروحة.

 

  وأوضح حسن زيد، أمين عام حزب الحق، وعضو اللقاء المشترك المعارض أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لا ينوي الخروج النهائي من السلطة، وإنما أخذ إجازة وتكليف غيره، مثل تكليف النائب ببعض المهام، وبعض القيادات التي أثبتت بأنها لديها الاستعداد والجرأة على المحافظة على السلطة بالقتل وقطع الطرقات وممارسة العقاب الجماعي على أفراد المجتمع اليمني من خلال حرمانه من الكهرباء والماء والديزل ومصادر الطاقة، وتضييق سبل العيش عليه، ربما هؤلاء الذين يحظون بالثقة عن الرئيس.

 

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد قال أمس يوم السبت انه سيتخلى عن السلطة في الايام القليلة القادمة بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما.

 

وأضاف صالح في كلمة اذاعها التلفزيون اليمني "أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الايام الجاية (القادمة).. سأتخلى عنها."