
دعا القس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بمصر ، الأقباط للمشاركة فى مسيرة اليوم الأحد، مشيرا إلى أنه لا يريد هتافات بالكنيسة أو تكريم وأن التكريم الحقيقى مشاركة الأقباط فى أكبر مسيرة تشهدها مصر، على حد قوله.
وأكد أن "الأقباط فى مصر أغلبية وليسوا اقلية، فهم أغلبية بالمسلمين المعتدلين الذين يعبرون عن الإسلام الصحيح، والأقباط لن ينالوا حقوقهم إلا بوحدة ومساندة المسلمين المعتدلين المهضومة حقوقهم أيضا أمام تيارات أقلية متطرفة",على حد وصفه.
وأضاف أن خروج الأقباط ليس النهاية بل البداية مع من أسماهم "مسلمى مصر المعتدلين الذين سيخرجون لرفض المساس بدور العبادة ورفض المساس بالوحدة الوطنية ورد حقوق الأقباط المهضومة",على حد تعبيره.
وكانت الجماعة الاسلامية قد حذرت أقباط مصر من اللعب بالنار واصفين تصرفاتهم الأخيرة بأنها لعب بالنار.
وقالوا في بيان لهم أن الأقباط خرجوا عن النص بمظاهراتهم الأخيرة على خلفية أحداث قرية المريناب والتى كانت فيها الأحداث واضحة وتدين الأقباط عندما تم تحويل منزل يملكه أحد المواطنين الأقباط إلى مضيفة قبل عام تقريبا وهو ما لاقى احتجاج أهالى القرية من المسلمين لكن أقباط وكهنة القرية ومعهم القساوسة تعهدوا فى جلسات صلح بأن يظل المنزل مستخدما كمضيفة لكنهم حولوها إلى كنيسة صدر قرار بإزالتها لمخالفتها التراخيص اللازمة لكنهم يريدون تحدى المسلمين والاستقواء بالخارج وهو ماقد يفتح أبواب شر على الجميع.
وأضاف البيان: إن الجماعة الإسلامية ترفض التحايل الواضح من قبل الأقباط على القانون كما ترفض فى الوقت نفسه قيام عدد من المواطنين بإزالة المخالفات بأنفسهم قائلين أن هذا هو دور الدولة.
وطالب بيان الجماعة الإسلامية الجميع بالتكاتف والوقوف بحزم ضد أية محاولات للتدخل الخارجى أو حتى مجرد التلويح بالاستقواء بالخارج.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسوان قد دعت أقباطها إلى صوم يوم الأربعاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام، من أجل "أن يتدخل الله لحل أزمة كنيسة قرية المريناب التابعة لمركز ادفو",على حد زعمهم.