أنت هنا

13 ذو القعدة 1432
المسلم- متابعات/ يوتيوب

أطلق مسلحون نصارى النار على قوات من الجيش المصري في قلب القاهرة فقتلوا وجرحوا العشرات على خلفية مظاهرات نصرانية غاضبة.

 

وقتل جنود مصريون وأصيب العشرات في حصيلة أولية على إثر إطلاق ميليشيات "مسيحية" الرصاص الحي على قوات الجيش والشرطة التي كانت تطوق مظاهرات المحتجين في وسط القاهرة وبالقرب من مبنى ماسبيرو (الإذاعة والتليفزيون).

 

وكان قد ذكر في وقت سابق أن عدد القتلى من أفراد الجيش هم 10 جنود وعدد الجرحى وصل إلى أكثر من 100 مجند. وواجه المحتجون النصارى قوات الشرطة مستخدمين أسلحة نارية وقنابل مولوتوف وعصى وأسلحة بيضاء. وأظهرت لقطات على موقع يوتيوب سيارات نقل تأتي إلى أماكن الاشتباكات محملة بمدنيين وبأيديهم أسلحة بيضاء وعصى. وروي صحفيون أن الاحتكاكات بين الجانبين تبدأ في كل مرة باعتداء بعض المتظاهرين على رجال الأمن.

 

ويحتج المتظاهرون النصارى على أحداث طائفية وقعت أخيرا في قرية الماريناب بمحافظة أسوان جنوب البلاد، بسبب قيام النصارى بتحويل مبنى كان دارا للضيافة إلى كنيسة بدون ترخيص، وهو ما أدى إلى هدمه، بحسب المسؤولين. وأدى هدم المبنى إلى احتجاجات نصرانية واسعة تطورت إلى دعوة للاعتصام في ماسبيرو. وكانت جهات إسلامية قد أثارت في السابق قضية إخفاء الكنائس لأسلحة، وهو الأمر الذي نفته الكنيسة، لكن إطلاق النار في تظاهرات النصارى والمواجهات الطائفية تكررت من جانب النصارى.

 

وفي أول رد فعل على الأحداث، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات لشبكة "سي إن إن": نحذر المجلس العسكري من تفاقم الأوضاع والضغط علي الأقليات. وأضافت: "نعرض علي المجلس العسكري الحماية والمساعدة بقوات أمريكية لحماية المناطق الحيوية ودور العبادة". ويستنجد النصارى في مصر دائما بالغرب لحمايتهم ودعمهم، حتى طالب بعضهم في السابق رئيس الوزراء "الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو بحمايتهم