
ذكر مصدر جزائري مطلع اليوم الاثنين أن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي ، وصل لمرة واحدة إلى الحدود الجزائرية بهدف الاطمئنان على دخول أفراد من عائلته إلى الجزائر في 29 يوليو الماضي.
وقال المصدر: إن القذافي لم يطلب دخول الجزائر وإنما اكتفى بالبقاء في مكان بالقرب من الحدود الليبية - الجزائرية ينتظر التأكد من موافقة السلطات الجزائرية على دخول أفراد أسرته.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية نفت في وقت سابق دخول القذافي إلى الجزائر وأعلنت التزامها تطبيق القرارات الدولية بخصوص القذافي، وذلك في إشارة إلى استعدادها لاعتقاله إذا دخل الأراضي الجزائرية.
ودخلت زوجة القذافي صفية وابنته عائشة وشيقاها محمد وهنيبعل وأبناؤهم الجزائر في يوليو الماضي.
من جهة أخرى, أعلن مسئول في غرفة العمليات العليا لتحرير مدينة سرت الليبية اعتقال عبدالرحمن عبدالحميد ابن شقيقة العقيد معمر القذافي.
وقال إنه تم اعتقال عبدالحميد عند أحد الحواجز التي نصبها الثوار في الطريق إلي مدينة سرت, حيث كان يهم بالهروب من المدينة مع عدد من أفراد عائلته.
وكانت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا قد أعلنت انها سيطرت على مبان مهمة في طريقها الى وسط مدينة سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع معمر القذافي.
وسيطرت قوات المجلس الوطني على المستشفى الرئيسي والجامعة وقاعة فاخرة للمؤتمرات الدولية لكن جماعة كبيرة من قوات المجلس فرت بعد ان تعرضت لقصف مدفعي مكثف.
كما تعرضت الجامعة وقاعة المؤتمرات التي سيطرت عليها قوات المجلس خلال الليل لهجوم مضاد مركز.