
ألقى لواء الضباط الأحرار بسوريا القبض على المقدم طيار سامر عبد الكريم, وأعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إجراء مفاوضات لمبادلة المقدم حسين الهرموش بالطيار المجرم الذي سجلت اعترافاتة واجرامه.
ووعد الاتحاد نقلا عن لواء الضباط الأحرار بأن نتائج الاعترافات ستعلن قريبا.
واعتقل المقدم الطيار وهو يطلق النار من مسدسه على مظاهرة، وحمل لواء الضباط الأحرار مسؤولية حياة المقدم لبشار الأسد بالقبول بمبادلته وإلا فإنه سيحاكم ميدانيا.
ياتي ذلك في وقت حذر النظام السوري من اتخاذ إجراءات مشددة ضد الدول التي ستعترف بالمجلس الوطني الذي يضم تيارات معارضة عدة، وأعلن عن تشكيله أخيرا من اسطنبول.
وقال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزراء خارجية دول منظمة الالبا، ان «أي دولة ستعترف بهذا المجلس اللا شرعي سنتخذ ضدها اجراءات مشددة».
وأنشئ المجلس الوطني السوري في سبتمبر الماضي في اسطنبول، ويتألف من 140 شخصية يعيش نصفهم في سورية.
ولم يكشف عن اسماء المعارضين في الداخل لدواع امنية.
واعلن عن تأسيس المجلس باعتباره اطاراً لوحدة المعارضة السورية، يضم اطرافا متنوعة من المعارضة السورية لنظام الاسد.
ويضم المجلس خصوصا معارضين مستقلين، والاخوان المسلمين ولجان التنسيق المحلية، والمجلس الاعلى لقيادة الثورة السورية، ويحظى بدعم من الهيئة العامة للثورة السورية، وممثلين للاحزاب الكردية والاشورية.
على صعيد آخر، افرجت السلطات الامنية السورية امس، عن المعارض البارز نواف البشير، المعتقل منذ 31 يوليو، حسبما اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن.
وقال عبدالرحمن: ان السلطات الامنية السورية افرجت عن المعارض نواف البشير.